خروقات مستمرة من قوات النظام لهدنة الأتراك والروس تطال قطاعات حلب وإدلب وحماة بمزيد من القذائف والاستهدافات النارية

27

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة حيان الواقعة في القطاع الشمالي من ريف مدينة حلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة وقريتي الصخر والجيسات ومحيط مورك، في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع استهداف أطراف قرية الزكاة في الريف نفسه، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة الخوين ومناطق أخرى من الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وذلك ضمن خروقات مستمرة طالت منطقة سريان الهدنة الروسية – التركية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في أعقاب القصف الذي شهدته المناطق ذاتها قبل ساعات حيث نشر المرصد السوري أن قوات النظام استهدفت من جديد بقذائف المدفعية وصواريخ شديدة الانفجار بلدة جرجناز مناطق في بلدات وقرى التح والشعرة والصيادي والتمانعة والخوين وسكيك وأم جلال والفرجة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ولم ترد معلومات عن إصابات، بالتزامن مع استهدافها المتجدد لمناطق في بلدات وقرى مورك واللطامنة والزكاة والأربعين، الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حركة نزوح لسكان وعوائل من منطقة التح ومناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، نحو مناطق بعيدة عن أماكن الاستهداف التي شهدت تصعيداً في الأيام الأخيرة، وجرى النزوح والقصف المتجدد، في أعقاب استهداف قوات النظام لمناطق في أطراف بلدتي اللطامنة ومورك وقرى لطمين والزكاة والأربعين الواقعة في الريف الشمالي لحماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة على مناطق في قرية مريود الخاضعة لسيطرة قوات النظام والواقعة في الريف الغربي، كذلك رصد المرصد السوري قصف بصواريخ من قبل الفصائل العاملة في ريف حلب الغربي على مناطق في أطراف حلب الغربية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ظهر اليوم أنه مع اختتام اجتماعات آستانة لجلستها الـ 11، بدأت تتصاعد عمليات الخروقات لهدنة اثنين من أطراف آستانة ألا وهما روسيا وتركيا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عمليات القصف الصاروخي من قبل قوات النظام معلنة خروقات جديدة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح،.إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً منذ صباح اليوم الخميس الـ 29 من شهر تشرين الثاني، استهدف مناطق في بلدة جرجناز الواقع بالقطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، ما أسفر عن استشهاد شخص وسقوط جرحى، وذلك بعد أن كان قوات النظام قد نفذت مجزرتين منذ بداية الشهر الجاري في بلدة جرجناز راح ضحيتها أكثر من 19 شهيداً بينهم مواطنتان و7 أطفال، استشهدوا في مجزرتين منفصلتين في جرجناز بقصف صاروخي لقوات النظام، على صعيد متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف صاروخي من قبل قوات النظام على أماكن في بلدة التح بريف إدلب، ومحاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وبذلك فإنه يرتفع إلى 123 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد رجل وطفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 40 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و49 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.