خروقات وقف إطلاق النار تستمر مع استكمال هدنة القيصر والسلطان يومها الـ 52 على التتالي

22

استكمل سريان وقف إطلاق النار الروسي – التركي في سوريا، يومه الـ 52 في سوريا، منذ بدء تطبيق الهدنة في الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من الخروقات في عدة مناطق، حيث دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأطراف الغربية لمدينة حلب، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، في حين قضى طفل في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في مدينة حلب، كما أسفرت القذائف عن سقوط جرحى، إصابات بعضهم بليغة، بينما نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، في حين سقطت عدة رصاصات متفجرة أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في  محيط مدرسة النفط واتستراد المهندسين بحي جمعية الزهراء، الخاضع لسيطرة قوات النظام غرب حلب، فيما قصفت قوات النظام لمناطق في بلدات المنصورة وكفرداعل وخان العسل بريف حلب الغربي، أيضاً تعرضت مناطق في حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، لقصف بالأسطوانات المتفجرة التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في الحي، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة ونيران القناصة لمناطق في الحي، ما تسبب في وقوع شهيدين على الأقل، كذلك استشهد شاب من قرية تيرمعلة، إثر إصابته برصاص قناص من قوات النظام في ريف حمص الشمالي ظهر اليوم، في حين تعرضت مناطق في قرية عيون حسين بريف حمص الشمالي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في قرية حوش حجو وبلدة السعن الأسود بريف حمص الشمالي، أيضاً قتل عنصر من المسلحين الموالين للنظام، جراء إصابته باستهداف الفصائل مواقع لقوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي، كما قضى مقاتل من فرقة مقاتلة، جراء إصابته في القصف الذي نفذته قوات النظام واستهدف مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بعدد من القذائف، مناطق في تلة رشو وأماكن أخرى تسيطر عليها قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في جبلي الأكراد والتركمان.

 

وفي السياق ذاته قضى نجل قائد لواء إسلامي، جراء إصابته في القصف والاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بالتزامن مع قصف لقوات النظام بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على أماكن في المدينة، وسط استمرار الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محاور بحي المنشية بدرعا البلد، في محاولة من الفصائل تحقيق تقدم جديد في المنطقة، ومعلومات عن تمكنها من السيطرة على موقع لقوات النظام في الحي، وأسفر القصف المتبادل والاشتباكات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك جددت الفصائل الإسلامية قصفها لمناطق في حي السحاري، الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة درعا، ما أدى لاستشهاد مواطن، في حين بينما سمع دوي انفجار عنيف في حي المنشية بمدينة درعا ناجم عن تفجير عناصر جبهة فتح الشام لعربة مفخخة في المنطقة، عقبه اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وعناصر جبهة فتح الشام من جهة أخرى، في عدة محاور بالحي، كذلك تعرضت مناطق في تل المطوق الكبير جنوب مدينة انخل، في ريف درعا، لقصف من قبل قوات النظام، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة اليادودة، أيضاً قصفت الطائرات الحربية بعدد من الصواريخ مناطق في قريتي بريغيث والقنطرة بالريف الجنوبي لحماة، كما استشهدت مواطنتان اثنتان، جراء قصف طائرات حربية مناطق في بلدة حلفايا بريف حماة الشمالي، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في وادي العنز شمال بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في محيط بلدة حلفايا بريف حماه الشمالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن استشهاد مواطنة، في حين قصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الأربعين بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدتي مورك وكفرزيتا بالريف ذاته، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة عقرب بالريف الجنوبي لحماة، أيضاً دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة فتح الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في أطراف الاتستراد المحاذي لأطراف حي القابون بشرق العاصمة، وسط تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في حي القابون وأماكن أخرى في المزارع المحيطة، بالتزامن مع قصف على مناطق في حي جوبر الواقع في الأطراف الشرقي لدمشق.، فيما استشهد 7 على الأقل بينهم مواطنة وطفل في المجزرة التي نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها لشارع الحافظ بحي برزة الدمشقي، الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحاً بعضهم لا يزال بحالات خطرة، ف بينما سقطت قذيفة هاون على منطقة قرب مشفى تشرين العسكري على أطراف حي برزة شمال شرق العاصمة.

 

أيضاً جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحي الجنوبي لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد شاب وسقوط جرحى، فيما استهدفت طائرات مجهولة مستودعاّ للذخيرة في منطقة الخزانات بخان شيخون والذي يتواجد فيه تنظيم جند الأقصى، حيث أسفر القصف والانفجارات الناجمة عنه، عن مقتل 9 على الأقل من عناصر جند الأقصى فيما أصيب نحو 15 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد الذين قضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، بينما  استشهد شاب من بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي، جراء فتح الفصائل الإسلامية نيران قناصتها على مناطق في أطراف البلدة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، أيضاً جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق الشمالي الغربي، ما أدى لاستشهاد طفل ومواطنة  في بلدة مضايا وسقوط جرحى، كذلك دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محور بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام بقذائف الهاون لمناطق الاشتباك، قضى على إثرها مقاتل من الفصائل الإسلامية، كما قضى مقاتل من الفصائل من محافظة درعا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بغوطة دمشق الشرقية، فيما دارت اشتباكات متقطعة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام من جانب آخر، في جبهة حوش الضواهرة بمنطقة المرج.