خروق للهدنة السورية والمعارضة تسقط طائرة

20

تجددت الخروق، أمس، في اليوم الثالث لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في جنوب غربي سوريا ظهر الأحد الماضي، وأعلنت فصائل معارضة عن إسقاط طائرة حربية للنظام في محافظة السويداء، في وقت أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة العكيرشي جنوبي الرقة، بينما قتل 30 عنصراً من تنظيم «داعش» في قصف للتحالف الدولي على الرقة وفق المرصد السوري.
وأشار المرصد السوري إلى أنه رغم استمرار الهدنة الأمريكية الروسية الأردنية في محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا، فقد حدثت خروق جديدة في مناطق ضمن هذه المحافظات. وقد سُمع دوي انفجارات في مدينة درعا ليل الاثنين/‏‏‏‏الثلاثاء، تبين أنها ناجمة عن سقوط قذيفتين أطلقتهما القوات الحكومية على منطقتين في درعا البلد بمدينة درعا، في حين استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة أخرى على محاور في ريف السويداء المحاذي لريف دمشق الجنوبي الشرقي. وقال مصدر إعلامي في جيش أسود الشرقية التابعة للجيش السوري الحر أمس إن «الثوار استعادوا السيطرة على منطقة أم رمم وعدد من التلال حولها في ريف السويداء الشمالي الشرقي وقتلوا 32 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها». 
وأصدر فصيلا «جيش أسود الشرقية» و«قوات أحمد العبدو» بياناً مشتركاً امس، أكدا فيه أنهما أسقطا طائرة حربية للنظام. وأكد المرصد السوري أن مقاتلي المعارضة استهدفوا الطائرة قرب قرية بين ريف دمشق والسويداء. 

 

من جهة أخرى، أكد متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أنها سيطرت على بلدة جنوبي مدينة الرقة كان تنظيم داعش يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكراً تدريبياً فيها. وقال مصطفى بالي مدير مركز إعلام قوات سوريا الديمقراطية إنها سيطرت على بلدة العكيرشي جنوبي الرقة. وذكر المرصد السوري أن 30 عنصراً من تنظيم «داعش» قتلوا جراء قصف جوي لطائرات التحالف على الرقة. 
في غضون ذلك، أفاد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أندريه ماهيستش، أن «الأمم المتحدة تقدر أن ما بين 30 و50 ألف شخص لا يزالون عالقين في الرقة». 

المصدر: الخليج