خلافا على تقاسم محصول الفستق الحلبي.. اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها تسفر عن جرحى

36

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، شجارا بين عناصر من قوات النظام من جهة، وآخرين من المسلحين الموالين لها من جهة أخرى، نتيجة خلاف فيما بين قادة تلك المجموعات على تقاسم أشجار الفستق الحلبي في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، ما أدى إلى إصابة 3 عناصر من تلك المجموعات.
كما افتعل العناصر حرائق في أراضي الأشجار المثمرة بعد نمو الأعشاب فيها بعد تهجير أصحابها.
وأفادت مصادر السوري لحقوق الإنسان، في 4 تموز/يوليو، بأن شعبة “حزب البعث” في محردة استولت على الأراضي الزراعية ومحصول أشجار الفستق الحلبي في مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، بعد أن هجرها سكانها مع بداية عملية التصعيد الأخيرة لقوات النظام وروسيا في العام الفائت.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن شعبة “حزب البعث” في محردة ستخصص عائدات المحصول لصالح عائلات قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وتأتي العملية هذه في إطار سعي “الحزب الحاكم” في سورية إلى تجريد المعارضين من حقوق الانتفاع والإيجار والمزارعة وسلبها و تقديمها لعناصر “جيش الوطن” والشبيحة والمسلحين الموالين لهم، الأمر الذي سيؤدي وفق استطلاعات “المرصد السوري” إلى خلق عداوات جديد لا تنتهي وثأر لا ينطفي بين أفراد المجتمع.
ويعتبر توجه “حزب البعث” هذا يخالف “الدستور” وخاصة بعد إلغاء المادة الثامنة منه التي كانت تنص على أنه “الحزب القائد للدولة والمجتمع”.