خلاف على تهريب المحروقات يشعل اشتباك مسلح بين أمن “الفرقة الرابعة” و”الميليشيات الإيرانية” في دير الزور

محافظة دير الزور: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين أمن “الفرقة الرابعة ” من جهة، وعناصر تمتهن التهريب تابعة للميلشيات الإيرانية من جهة أخرى ، على خلفية تهريب المحروقات من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بالقرب من بلدة الحسينية التابعة لمدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وتفرض حواجز قوات أمن الفرقة الرابعة المنتشرة في معظم مناطق سورية، إتاوات كبيرة مقابل السماح بتنقل البضائع وعمليات التهريب بين مناطق السيطرة المختلفة، فضلا عن الحدود مع الجمهورية اللبنانية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في 18 من تشرين الثاني /نوفمبر، باندلاع اشتباك مسلح بين عناصر “الفرقة الرابعة” من جهة، وعناصر الدفاع الوطني من جهة أخرى، في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي، بسبب خلاف على تهريب المخدرات، حيث أسفر الاشتباك عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 17 من تشرين الثاني /نوفمبر ، بأن عناصر الدفاع الوطني استهدف بالقنابل اليدوية مقراً لمليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في حي العمال بمدينة دير الزور، واقتصرت الأضرار على الماديات، في حين اندلع اشتباك مسلح بين عناصر الدفاع الوطني من جهة، ومليشيات “الحرس الثوري” الإيراني من جهة أخرى، بسبب خلاف حول سرقة الحديد من المنازل المدمرة في حي الحميدية بدير الزور.