خلال أسبوع من حملة تأمين طريق دير الزور-حمص.. نحو 50 قتيلاً من القوات الموالية لروسيا وتنظيم “الدولة الإسلامية” و130 غارة روسية تطال المنطقة

68

تواصل قوات مشتركة من ميليشيا الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني والفيلق الخامس الموالين لروسيا، بالإضافة لقوات النظام، تمشيط مناطق في البادية السورية، انطلاقاً من كباجب والشولا غربي دير الزور وصولاً إلى السخنة، ضمن الحملة الأمنية التي بدأت 16 الشهر الجاري، والتي تهدف لتأمين طريق دير الزور – حمص، بعد الكمائن والعمليات المتصاعدة لتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي لا يدخر أي فرصة لتوجيه الضربات واحدة تلو الأخرى للنظام السوري وحلفائه.

وجاءت الحملة الأمنية التي بدأت قبل أسبوع من الآن، بدعم وإسناد روسي مكثف، عبر شن طائراتها الحربية لأكثر من 130 غارة جوية منذ انطلاق الحملة، مستهدفة مناطق انتشار التنظيم في باديتي حمص ودير الزور، فيما وثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات في الأسبوع الأول من الحملة الجديدة، حيث قتل 31 من القوات الموالية لروسيا وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، خلال تفجيرات واستهدافات واشتباكات مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في باديتي حمص ودير الزور، بينما قتل 17 من عناصر التنظيم بالقصف الجوي الروسي والاشتباكات.

وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار 2019 وحتى يومنا هذا، 1226 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة وطفلة ورجلين في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 650 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.