خلال أسبوع.. هيئة “تحرير الشام” وبطلب من الاستخبارات التركية اعتقلت نحو 25 قيادي وعنصر بارز في صفوفها وفرار جهادي مصري إلى تركيا خوفًا من الاعتقال

هيئة "تحرير الشام" تنسق مع المخابرات التركية لنفض غبار الإرهاب عنها أمام المجتمع الدولي

146

منذ نحو أسبوع، تواصل هيئة “تحرير الشام” حملتها ضد جهاديين متشددين في صفوفها من قيادات في الصف الأول وعناصر، إذ أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” وبطلب من المخابرات التركية، عمد إلى اعتقال ما لا يقل عن 15 قيادي جهادي ونحو 10 عناصر من صفوفها، حيث تركزت الحملة الأمنية في مناطق متفرقة في محافظة إدلب كـ حي الضبيط والجامعة والساعة بمدينة إدلب ومناطق سلقين والدانا وسرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، عرف من بين القادة الجهاديين الذين جرى اعتقالهم كل من “أبو القاسم الشامي وهو القاضي العام سابقًا بالهيئة وأبو بكر مهين قائد لواء علي وهو أحد أهم الفصائل التابعة لهيئة تحرير الشام وقائد سابق بـ”جبهة النصرة” في القلمون برفقة أبو مالك التلي والرابع يدعى أبو حفص يعمل كقيادي بارز بلوء طلحة أبرز الألوية التابعة لهيئة تحرير الشام وشخص يدعى أبو سعيد الحمصي وهو قيادي بارز أيضا في مايعرف بالعصائب الحمراء وهي قوات النخبة بهيئة تحرير الشام”
عمليات الاعتقال للجهاديين البارزين في صفوف الهيئة جائت بعد أن قام الجهاز الأمني في الهيئة باعتقال عشرات الجهاديين من جنسيات سورية وغير سورية بتنظيم “حراس الدين” وتنظيمات جهادية أخرى بالإضافة إلى تحجيم دور الكثير منهم وذلك في إطار التفاهمات والتنسيق الذي يجري بين هيئة “تحرير الشام” وعلى رأسها “أبو محمد الجولاني” مع المخابرات التركية لنفض غبار الإرهاب عن الهيئة أمام المجتمع الدولي
وفي سياق متصل أيضا، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هيئة “تحرير الشام” مازالت تلاحق جهاديين آخرين متشددين في مناطق سيطرتها بعد أن فر الكثير منهم وتواروا عن الأنظار، من ضمنهم الجهادي البارز والسابق بالهيئة وتنظيم القاعدة المعروف بـ “أبو اليقظان المصري” والذي فر هاربًا إلى تركيا قبل أشهر، خوفًا من الاعتقال.