خلال الشهر 58 من مشاركة الروس العسكرية في سوريا.. طائراتها الحربية تقتل مدني في الباب وعشرات العناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية

81

تستكمل القوات الروسية الشهر الـ 58 من مشاركتها العسكرية في الصراع الدائر على الأرض السورية، وشهد الشهر العاشر من العام الخامس، قتل الطائرات الروسية لمدني بقصف استهدف مدينة الباب شمال شرق حلب، بينما لم تشهد منطقة “خفض التصعيد” خسائر بشرية في صفوف المدنيين بفعل الطائرات الروسية، حيث تشهد المنطقة وقف إطلاق نار منبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، وكان قد دخل حيز التنفيذ في الخامس من شهر آذار / مارس الفائت.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ 58 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، استشهاد مدني بقصف جوي روسي على مدينة الباب، في الوقت ذاته وثق المرصد السوري مقتل 31 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت مواقعهم في البادية السورية.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية 20140 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى الـ 30 من تموز / يوليو الجاري من العام 2020:: 8651 مواطن مدني هم، 2098 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1317 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، و5236 رجلاً وفتى، إضافة لـ 5361 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6128 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.

انفوجرافيك للخسائر البشرية بالقصف الجوي الروسي خلال 58 شهراً من التدخل الروسي في سوريا “دقة عالية”