خلال الشهر 64 من مشاركة الروس العسكرية في سوريا.. طائراتها الحربية تشن 1300 غارة على البادية وتقتل نحو 50 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ولا خسائر بشرية في صفوف المدنيين

90

تستكمل القوات الروسية الشهر الـ 64 من مشاركتها العسكرية في الصراع الدائر على الأرض السورية، ولم يضم الشهر الرابع من العام السادس، خسائر بشرية في صفوف المدنيين بفعل القصف الروسي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ 64 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، مقتل 49 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت مواقعهم في البادية السورية، قتلوا جميعاً ضمن ريفي حمص ودير الزور ومثلث حلب – حماة – الرقة.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية 20558 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى الـ 30 من كانون الثاني/يناير الجاري من العام 2020:: 8661 مواطن مدني هم، 2098 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1317 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، و5246 رجلاً وفتى، إضافة لـ 5687 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6210 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.

انفوجرافيك للخسائر البشرية بالقصف الجوي الروسي خلال 64 شهراً من التدخل الروسي في سوريا “دقة عالية”