خلال الشهر 66 من مشاركة الروس العسكرية في سورية.. طائراتها الحربية تشن نحو 1400 غارة على البادية وتقتل أكثر من 55 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”

80

تستكمل القوات الروسية الشهر الـ 66 من مشاركتها العسكرية في الصراع الدائر على الأرض السورية، وضم الشهر السادس من العام السادس، خسائر بشرية في صفوف المدنيين بفعل القصف الروسي.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ 66 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، استشهاد 5 مواطنين، هم طفل بقصف جوي روسي على محيط مدينة سرمدا بريف إدلب الحدودية مع لواء إسكندرون، و4 قتلوا بقصف من البوارج الروسية على منطقة حراقات وسوق نفط في ترحين والحمران ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي.

كما وثق المرصد السوري مقتل 57 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وإصابة 25 آخرين، جراء أكثر من 1380 ضربة جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت نقاط انتشارهم في البادية السورية، غالبيتهم قتلوا ضمن مثلث حلب – حماة – الرقة.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية 20699 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى 30 من آذار/مارس من العام 2021:: 8666 مواطن مدني هم، 2099 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1317 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، و5250 رجلاً وفتى، إضافة لـ 5823 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6210 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.