خلال الشهر 73 من مشاركة الروس العسكرية في سورية: الطائرات الروسية تقتل وتصيب أكثر من 80 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية

58

تستكمل القوات الروسية الشهر الـ 73 من مشاركتها العسكرية إلى جانب النظام السوري في حربه لاستعادة ما خسره على الأراضي السورية، ولم يضم الشهر الأول من العام السابع خسائر بشرية في صفوف المدنيين بفعل القصف الجوي الروسي.

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق خلال الشهر الـ 73 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، مقتل أحد عناصر هيئة تحرير الشام بقصف جوي على ريف إدلب، بالإضافة لمقتل 31 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وإصابة أكثر من 50 منهم بجراح متفاوتة، قتلوا وأصيبوا جميعاً جراء أكثر من 1200 ضربة جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت منطقة “خفض التصعيد”، ونقاط انتشار التنظيم في البادية السورية.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية 20897 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى 30 من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2021:: 8669 مواطن مدني هم، 3001 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1318 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، و5250 رجلاً وفتى، إضافة لـ 6003 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6225 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.