خلال الشهر 77 من مشاركة الروس العسكرية في سورية: الطائرات الروسية تشن أكثر من 900 غارة على البادية وتقتل وتصيب نحو 100 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية”

تستكمل القوات الروسية الشهر الـ 77 من مشاركتها العسكرية إلى جانب النظام السوري في حربه لاستعادة ما خسره على الأراضي السورية، ولم يضم الشهر الخامس من العام السابع خسائر بشرية في صفوف المدنيين بفعل القصف الجوي الروسي.
فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ 77 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، مقتل 38 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وإصابة 59 منهم بجراح، قتلوا وأصيبوا جميعاً جراء أكثر من 900 ضربة جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت نقاط انتشار التنظيم في البادية السورية.
وبلغت حصيلة الخسائر البشرية 21016 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى 27 من شباط/فبراير من العام 2022:: 8683 مواطن مدني هم، 2108 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1321 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و5254 رجلاً وفتى، إضافة لـ 6108 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6225 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.