خلال اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار نحو 400 ضربة برية نفذتها قوات النظام على منطقة “بوتين – أردوغان” في ظل استمرار غياب الطائرات الحربية عن أجواء المنطقة

34

لاتزال الخروقات البرية مستمرة ضمن منطقة “خفض التصعيد” خلال اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار في ظل تسجيل سقوط قذائف صاروخية بين الحين والآخر على ريفي حماة وإدلب، وفي سياق ذلك رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً مجدداً نفذته قوات النظام البرية على مناطق في اللطامنة وخربة الناقوس والزيارة وكفرزيتا والزكاة بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وقرية كفرعين غرب مدينة خان شيخون جنوب إدلب، لترتفع لنحو 400 على الأقل عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام منذ الصباح على كل من الزكاة واللطامنة وكفرزيتا ومحيط مورك وخربة الناقوس بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، وكفرعين ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لبلدة بداما غرب إدلب، وعلى صعيد متصل وثق المرصد السوري خلال اليوم استشهاد 3 وهم مواطنة في بلدة بداما جراء القصف الصاروخي الذي تعرضت له البلدة بعد ظهر اليوم و طفلين اثنين متأثرين بجراح جراء قصف جوي وبري على منطقة “بوتين – أردوغان”، أحدهما متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية معرشورين بريف معرة النعمان قبل أيام، والآخر استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مدينة جسر الشغور قبل 3 أيام. بالاضافة لسقوط جرحى مدنيين في كل من بداما والزكاة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2921) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الرابع من شهر آب الجاري، وهم ((868)) مدني بينهم 217 طفل و161 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (149) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(474) بينهم 131 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(76) مدني بينهم 25 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1069 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 669 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 984عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الرابع من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3450)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1154) مدني بينهم 299 طفل 225 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و102 بينهم 30 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1155) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 714 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1141) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3680)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1237) بينهم 328 طفل و 239 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 103شخصاً بينهم 30 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1222) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 727 مقاتلاً من الجهاديين، و(1221) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.