خلال اليوم.. 4 استهدافات في درعا تسببت بمقتل 5 أشخاص

53

محافظة درعا: قتل عنصر تابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا، وعميل للمخابرات الجوية، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين أمام منزله في الحي الشمالي لبلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي.
وبذلك ترتفع عدد حوادث الاستهدافات والاغتيالات إلى 4 خلال اليوم، قتل إثرها 5 أشخاص.
وكان المرصد السوري قد وثق، مقتل ضابط برتبة رائد في الأمن السياسي التابع لقوات النظام ومسؤول عن معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن، اليوم، نتيجة استهداف سيارة يستقلها من قبل مسلحين مجهولون، حيث تم استهداف سيارة تابعة للأمن السياسي بالقرب من قصر البطل على اتستراد دمشق-درعا، ما أدى لانقلاب السيارة وبداخلها عدد من الأشخاص، دون معرفة مصير الآخرين.
على صعيد متصل، قتل شخص يتهمه المواطنون بتجارة المخدرات، في الصنمين، حيث تم استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص، قبل أن يلوذا بالفرار.
وكان نشطاء المرصد السوري قد وثقوا، اليوم، مقتل عنصرين من مرتبات الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام السوري، إثر هجوم من قبل مسلحين مجهولين، استهدفهما بشكل مباشر، على الطريق الواصل بين بلدتي عين ذكر-تسيل بريف درعا الغربي.
ومع استمرار الفلتان الأمني، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق 41 عملية في محافظة درعا منذ مطلع شباط/فبراير الحالي، أفضت إلى مقتل 33 شخص هم: 12 مدنيين، و 9 ممن كانوا في صفوف الفصائل وخضعوا لـ تسويات ومصالحات، و3 مجهولي الهوية، و8 من قوات النظام و الأجهزة الأمنية والمتعاونين معهم، وقيادي سابق في الفصائل مطلوب للنظام، كما تسببت العمليات آنفة الذكر بسقوط جرحى أيضاً.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 71 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل56 شخصًا، هم: 27 من المدنيين، و22 عسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و3 مجهولي الهوية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1364 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى1001، وهم: 5 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و330 مدني بينهم 18 مواطنة، و27 طفل، إضافة إلى 426 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 168 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 38 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” و3 مجهولي الهوية.