خلال تشرين الأول .. نحو 60 شخص قتـ ـلوا وجرى إعدا-مهم في مناطق متفرقة بدرعا

26

شهدت محافظة درعا ارتفاعا كبيرا بعدد حوادث الفلتان الأمني، وعدد القتلى خلال شهر تشرين الأول، عبر عمليات إعدام واستهداف دورية بطرق وأساليب وأشكال متعددة، ينفذها مسلحون مجهولون، وخلايا تابعة للتنظيم ومجموعات مسلحة رافضة لوجود النظام بأوقات أخرى، حيث وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 53 استهدافاً جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة بمحافظة درعا وذلك من مطلع تشرين الأول وحتى يومنا هذا، وتسببت تلك الاستهدافات بمقتل 59 شخصاً، هم: 19 من المدنيين بينهم طفل، و19 من العسكريين التابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و 12 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و9 من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتعد حصيلة الفلتان الأمني ضمن محافظة درعا، خلال تشرين الأول هي الأعلى منذ مطلع العام 2022 وفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري تفاصيل الحوادث التي تندرج ضمن إطار الفوضى الفلتان الأمني المستشري في محافظة درعا:
– 1 تشرين الأول، قتل مواطن برصاص مسلحين مجهولين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، القتيل يعمل بتجارة المواشي ولم ينضم لأي جهة عسكرية.
-1 تشرين الأول، قتل مواطن من أبناء نوى متهم بالتعاون مع قوات النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي، من قبل مسلحين مجهولين.
– 1 تشرين الأول، قتل عنصر يتبع لـ” الفرقة الرابعة” التابعة للنظام بالرصاص، جراء اغتياله من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة اليادودة شمالي غربي درعا.
– 2 تشرين الأول، أصيب ضابط صف من مرتبات المخابرات العسكرية ومسؤول عن الدراسات الأمنية، في بلدة عتمان بريف درعا، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين.
-2 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة مجهولة الهوية، متفسخة ومرمية بالقرب من سد الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط.
– 2 تشرين الأول، قتل أحد عناصر فرع “أمن الدولة” التابع للنظام، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين وسط مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
– 3 تشرين الأول، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، تزامنا مع مرور دورية مشتركة للقوات الروسية وقوات النظام، بين بلدتي علما والصورة بريف درعا الشرقي.
– 3 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام يخدم في محافظة حمص، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، وذلك  بالقرب من جامع الروضة في مدينة إبطع في ريف محافظة درعا.
– 3 تشرين الأول، قتل عنصر سابق في فصيل “جيش الإسلام”، نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل  مسلحين مجهولين، في بلدة تسيل غربي درعا.
– 3 تشرين الأول، قتل شاب متأثراً بجراحه التي أصيب بها، جراء استهدافه بالرصاص، من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
– 4 تشرين الأول، قتل مواطن بالرصاص المباشر، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، ضمن أحياء درعا البلد.
– 4 تشرين الأول، قتل عنصر يعمل لصالح الأمن العسكري بدرعا، ويتهم بالعمل مع “حزب الله” اللبناني، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا.
– 4 تشرين الأول، قتل عنصر من مرتبات فرع الأمن السياسي بدرعا التابع لقوات النظام، إثر استهدافه بالرصاص المباشر بالقرب من بلدة صيدا شرقي درعا.
– 4 تشرين الأول، قتل مواطن من عشائر البدو في منطقة اللجاة، برصاص مسلحين مجهولين، على الطريق العام وسط بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
– 4 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون، حاجزا للمخابرات الجوية بالأسلحة الرشاشة في بلدة المسيفرة شرقي درعا، مما أدى إلى وقوع إصابات.
– 4 تشرين الأول، قتل مواطن متهم بالتعامل مع قوات النظام، وهو عنصر سابق في “جبهة النصرة”، برصاص مسلحين مجهولين وسط بلدة سحم الجولان غرب درعا.
– 4 تشرين الأول، قتل قيادي في الفصائل المحلية بدرعا برصاص مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
– 6 تشرين الأول، عثر على جثة شاب مقتول ومقيد اليدين والقدمين، وعلى جسده آثار تعذيب، على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل-الطيبة في ريف درعا الشرقي.
– 6 تشرين الأول، رمى مجهولون قنبلة يدوية على منزل عنصر في اللواء الثامن في بلدة معربة شرقي درعا.
– في 8 تشرين الأول، أصيب شاب إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره بالقرب من مشفى مدينة طفس بريف درعا الغربي.
– 8 تشرين الأول، قتل عنصر من الأمن العسكري التابع للنظام، وأصيب ضابط برتبة ملازم وسيدة بجروح بليغة، جراء استهدف مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة، دورية عسكرية تقل عناصر فرع الأمن العسكري على الطريق الواصل بين حي الضاحية وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
– 10 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة شاب من مدينة إدلب ويسكن بدرعا، مقتول بطريقة غامضة في السهول الشمالية لمدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.
– 10 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطن متهم بالعمل في تجارة المخدرات، في درعا البلد.
– 10 تشرين الأول، استهدف مسلحون يرجح أنهم عناصر مجموعة محلية تتبع لجهة أمنية ضمن قوات النظام، مواطن وهو عنصر سابق في فصيل معارض للنظام وأحد المطلوبين، على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة شرقي درعا.
– 11 تشرين الأول، قتل عنصر سابق ضمن الفصائل متأثراً بجراح أصيب بها في 10 تشرين الأول، وذلك خلال الاشتباكات التي جرت بين فصلي محلي وبين عناصر الأمن العسكري التابع للنظام في السهول المحيطة ببلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي.
– 12 تشرين الأول، عثر أهالي، على جثة متفسخة ومرمية في منطقة المزارع غربي بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية – الأردنية، بريف درعا الشرقي، وتعود لمواطن من مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي الغربي.
– 12 تشرين الأول، قتل عنصر من الفرقة الرابعة برصاص مجهولين، حيث أصيب بطلقة في رأسه في مكان عمله بالصنمين شمالي درعا.
– 13 تشرين الأول، اغتيل ممرض في المشفى الوطني، عبر إطلاق الرصاص عليه بشكلك مباشر من قبل مسلحين مجهولين، على  الطريق الواصل بين المزيريب وطفس في الريف الغربي من محافظة درعا.
– 13 تشرين الأول، قتل شاب على يد مسلحين مجهولين إثر استهدافه بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشرة، على  الطريق الواصل بين مخيم فلسطين و طريق السد في درعا المحطة.
– 14 تشرين الأول، قتل 4 من الفصائل المحلية بجاسم في عملية أمنية ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمدينة كما قتل 3 من عناصر الخلية أيضاً.
– 16 تشرين الأول، حاول مجهولون اغتيال متعاون مع قوات النظام في حي العالية الواقع قرب مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، عبر استهدافه بالرصاص المباشر، ولكن باءت بالفشل.
– 16 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص شابا من أهالي بلدة خراب الشحم بريف درعا، أثناء تواجده في قرية عين ذكر بالريف الغربي لمحافظة درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
– 17 تشرين الأول،  قتل عنصر من قوات النظام وأصيب اثنان آخران بينهما ضابط برتبة ملازم، جراء استهداف سيارة إطعام بعبوة ناسفة، على الطريق بين نوى-الجبيلية بريف درعا الغربي.
– 17 تشرين الأول،  قتل 3 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، نتيجة تفجير المنزل في مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع الخلية.
– 17 تشرين الأول،  أصيب شخص متهم بتجارة “المخدرات” و”السرقة” والانتماء لعصابة “تشبيح” غربي مدينة الصنمين بريف درعا، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين.
– 18 تشرين الأول، استهدف مسلحون بالأسلحة الرشاشة عربة تقل عنصرا يعمل في قسم الجمارك عند معبر نصيب الحدودي مع الأردن قرب بلدة النعيمة شرقي درعا، دون إصابته.
– 18 تشرين الأول، قتل مواطن متهم بتجارة المخدرات، نتيجة إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة علما بريف درعا الشرقي.
– 18 تشرين الأول، قتل تاجر مخدرات إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين، في بلدة تل شهاب غربي مدينة درعا.
– 19 تشرين الأول، قتل مواطن متهم بالعمل في تجارة المخدرات جراء استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في  مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا. يشار إلى أن القتيل ممن أجروا تسويات مع النظام السوري، بعد أن كان أحد عناصر الفصائل المعارضة للنظام.
– 20 تشرين الأول، قتل شخص يعمل ضمن ميليشيات محلية تابعة للأمن العسكري في حي المنشية بدرعا، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
– 20 تشرين الأول، أعدم مسلحون من المجموعات المحلية التي داهمت مدينة جاسم، مواطن بعد أيام من اعتقاله، أثناء حملة البحث عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة جاسم، حيث عثر على على جثته ملقاة في ساحة المدينة.
– 22 تشرين الأول، قتل عنصران سابقان في الفصائل، جراء استهدافهما بالرصاص مباشر، من قبل مسلحين مجهولين في حي العباسية بمدينة درعا. يشار إلى أنهما لم ينضما لأي تشكيل عسكري بعد إجراء التسوية والمصالحة
– 23 تشرين الأول، عثر على جثة شخص متهم بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” مقتولاً بالرصاص بالقرب من دوار تل شهاب بريف درعا الغربي.
– 23 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطنين شقيقين، في بلدة تل شهاب في الريف الغربي من محافظة درعا، مما أدى إلى مقتلهما، بذكر أن القتيلين يعملان لصالح الفرقة الرابعة.
– 24 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة تعود لشاب ملقب بـ (الصقر) مقتولاً بالرصاص ضمن الحي الجنوبي بمدينة الحارة شمالي درعا، وتم نقل الجثة للصنمين.
–  24 تشرين الأول، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدني يعمل مدرس في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.
– 24 تشرين الأول، قتل عنصر يعمل مع ميليشيا تتبع للأمن العسكري، جراء استهدافه بالرصاص في حي المنشية بدرعا، على خلفية شجار قرب منطقة الجمرك القديم بدرعا البلد.
– 25 تشرين الأول، تعرف أهالي على الجثة التي عثر عليها قبل يومين في ريف درعا الشمالي.
وذكرت مصادر المرصد السوري، أن الجثة تعود لمواطن من أبناء القنيطرة، جرى اختطافه مع سيارته، تزامنا مع العملية الأمنية في مدينة جاسم منتصف تشرين الأول، وألقيت جثته شرقي تل أم حوران الواقع بين مدينتي نوى وجاسم في ريف محافظة درعا.
ويرجح بأن القتيل له ارتباطات بالخلية التي تم استئصال أفرادها في مدينة جاسم، بحسب ماذكرت مصادر محلية.
– 25 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة طفل يبلغ من العمر 16 عاماً يتهم بالتعامل مع خلايا “تنظيم  الدولة” من أبناء قرية الجبلية بريف درعا، حيث وجدت جثتيه مرمية على أطراف مدينة نوى بريف درعا الغربي، مكبل اليدين إلى الخلف ويظهر عليها آثار تعذيب شديد، دون معرفة الفاعلين ودوافع قتله.
_ 26 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
_ 28 تشرين الأول، شهد 3 حوادت انفلات أمني، حيث عثر  على جثة شاب يعمل كـ “ناطور بالمزارع”، حيث وجدت جثته مقتولاً على يد مجهولين، وملقاة على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وعثر على جثة شرعي في جيش خالد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الجنوب السوري، مقتولا بالرصاص في مدينة جاسم شمالي درعا، حيث جرى اعدامه على مسلحين محليين رميا بالرصاص، وينحدر القتيل من بلدة الشجرة، وواصل نشاطه مع التنظيم بعد التسوية.
كما قتل 5 بينهم قياديين في الفصائل المعارضة سابقا وأصيب 5 آخرين، في هجوم انتحاري على منزل قيادي سابق بدرعا البلد، كما قتل الانتحاري الذي يرجح بأنه تابع لخلايا “تنظيم الدولة”.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 457 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل400 شخص، هم: 183 من المدنيين بينهم 4 سيدات و 7 أطفال، و157 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و 35 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و 13 ينتمون ومتهمون بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، و8 مجهولي الهوية، و4 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.