خلال تشرين الأول.. 14 جريمة قتل ضمن مناطق سيطرة قوات النظام راح ضحيتها 17 مدني بينهم نساء وأطفال

المرصد السوري يحذر من خطورة تصاعد معدل الجريمة في مناطق النظام في ظل الفلتان الأمني الكبير بمختلف المحافظات

71

شهد شهر تشرين الأول الفائت، تصاعداً لافتاً في معدل الجرائم ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في مختلف المحافظات، في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في وضع حد للفوضى والفلتان الأمني المستشري في عموم مناطقها.

المرصد السوري وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية تابع رصد جرائم القتل هذه، والخسائر البشرية الناجمة عنها، حيث وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 14 جريمة، راح ضحيتها 17 مدني، هم 12 رجال و3 نساء و2 طفل.

وتوزع عدد ضحايا تلك الجرائم ضمن المحافظات السورية على النحو التالي:

– 2 في السويداء (1 طفل و1 رجل)
– رجل في ريف دمشق
– 5 في حمص (1 مواطنة و4 رجال)
– 4 في حماة ( 1 مواطنة و3 رجال)
– امرأة في دير الزور
– رجل في العاصمة دمشق
– رجل في إدلب
– 2 في اللاذقية (1 طفل و1 رجل)

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان، تفاصيل الجرائم التي تم توثيقها خلال تشرين الأول الفائت:

– 1 تشرين الأول، عثر أهالي حي “باب هود” بحمص القديمة، على جثة امرأة في العقد الخامس من عمرها مقتولة داخل منزلها خنقاً من قبل مجهولين، بعد إقدامهم على سرقة مبلغ مالي وقطع ذهبية كانت بحوزتها.

– 3 تشرين الأول، قتلت طفلة تبلغ من العمر 17 عاماً، من أهالي مدينة شهبا بريف السويداء بظروف غامضة.

– 7 تشرين الأول، قتل شابين وإصابة آخر بجراح خطيرة نقل على إثرها إلى مشفى سلمية، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في قرية رسم الأحمر بريف حماة الشرقي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

– 7 تشرين الأول، قتل 3 مواطنين من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي إثر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر من قبل أحد الأشخاص حيث أطلق عليهما النار وهو يقود سيارته في المدينة.

– 8 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة شاب مقتول بظروف غامضة، وملقاة جثته على أطراف أرضه في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق الشمالي.

– 10 تشرين الأول، قتلت سيدة ستينية في منزلها، أمس، في مدينة الميادين بريف دير الزور الخاضعة لنفوذ الميليشيات الموالية لإيران، على يد قريبها

– 15 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة مواطن في العقد الخامس من عمره مقتولاً بظروف غامضة وعليها آثار طلقات رصاص، بمحيط مدينة مصياف الواقعة بريف حماة الغربي

– 19 تشرين الأول، عثر أهالي من بلدة حيش الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بريف إدلب الجنوبي، على جثة رجل في العقد الخامس من عمره، مقتولاً بالقرب من أوتستراد حماة – حلب.

– 20 تشرين الأول، عثرت السلطات المحلية على جثة طفل، ملقاة في ساقية مياه بمنطقة رأس ابن هانئ في محافظة اللاذقية، بعد تغيب الطفلة أكثر من شهر عن منزله.

– 22 تشرين الأول، دهس مواطن بسيارة شخص مقرب منه، يوم الخميس 20 تشرين الأول، في منطقة نبع عرى بريف السويداء الغربي، بسبب خلاف مالي بينهما، مما أدى إلى وفاته.

– 24 تشرين الأول، عثر عمال النظافة على جثة رجل مجهولة الهوية في العقد الرابع من العمر، موضوع داخل كيس، مفصول الرأس والأطراف الأربعة، ملقاة بجانب إحدى حاويات النفايات في حي الزهور جنوبي دمشق

– 29 تشرين الأول، أقدم رجل على ضرب زوجته وتعنيفها، ومن ثم خنقها حتى الموت، بسبب خلاف على حملها، وذلك في مدينة السلمية بريف حماة، في حين تدخلت الأجهزة الأمنية لمتابعة ملابسات الجريمة.

– 29 تشرين الأول، حصل شجار داخل إحدى صالات الأفراح في حي الأرمن بمدينة حمص، على خلفية ضرب طفل لفتاة في الحفلة، ما لبث أن تطور لاستخدام السلاح، حيث أقدم مجموعة مسلحين على إطلاق النار بشكل عشوائي باتجاه الصالة، مما أدى لمقتل شخص.

– 30 تشرين الأول، عثر على جثة شاب مقتولا بطلق ناري، داخل مكان عمله في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية.

وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع 127 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 وتحديداً الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 138 شخص، هم 23 طفل، و24 مواطنة، و91 رجل وشاب، توزعوا على النحو التالي:

– 33 في السويداء (4 أطفال أحدهم رضيع و3 مواطنات و26 رجل)
-23 في ريف دمشق (6 أطفال و5 سيدات و12 رجال بينهم رجل من جنسية عراقية)
–19 في حمص (طفلتان و4 مواطنات و13 رجال)
– 14 في حماة (رضيع و4 مواطنات و9 رجال)
– 10 في درعا (4 أطفال و6 رجال)
– 9 في دير الزور (6 رجال وطفل وامرأتان)
– 7 في حلب (طفل رضيع و6 رجال)
– 7 في طرطوس ( 3 سيدات و3 رجال وطفل)
– 6 في العاصمة دمشق (مواطنة و5 رجال)
_ 6 في اللاذقية (مواطنتان ورجلان وطفلان)
– 2 في الرقة (2 رجال)
– رجل في إدلب
– طفل في القنيطرة