خلال شهر آذار.. 35 قتيل بينهم 11 مدني في 40 استهداف واغتيال في محافظة درعا

44

شهدت محافظة درعا خلال شهر آذار الجاري، تصاعداً في معدل الاستهدافات والاغتيالات من قبل مسلحين مجهولين، والتي تندرج ضمن إطار الفوضى والفلتان الأمني، وسط عجز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في ضبط الأمن، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الشهر الشهر 40 استهداف وحادثة، أسفرت عن مقتل 35 هم:
-11 مدني بينهم طفلين
-20 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 1عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية
-1 من المتعاونين مع المليشيات الإيرانية
–1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”
-1 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري تفاصيل حوادث الفلتان الأمني في درعا:

–1 آذار، اغتيل قيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة المسلحة، وأصيب آخر إثر استهدافهما بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

— 2 أذار، فارق شخص الحياة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في أواخر شهر شباط الفائت، جراء استهدافه من قبل عصابة مسلحة بالرصاص، بالقرب من سكة القطار عند مدخل قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي، بعد سرقة دراجته النارية.

–4 أذار، عثر أهالي على جثة يظهر عليها آثار تعذيب تعود لطفل في الـ14 من عمره، حيث جرى إعدامه ميدانياً ورمي جثته عند أوتوستراد دمشق – درعا بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية.

–4 أذار، عثر أهالي على جثة فتى بعمر الـ 17 عام مقتولاً، ويظهر على الجثة آثار تعذيب، ومرمية بالقرب من جسر صيدا على الأوتوستراد الدولي.

– 5 أذار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر أحد تجار ومروجي “المخدرات” في مخيم اليادودة في ريف درعا الغربي، مما أدى لمقتله على الفور، يشار بأنه كان يتبع للفصائل المحلية المسلحة قبل أن يخضع لاتفاقية التسوية والمصالحة.

– 5 أذار، أقدم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، على إلقاء قنبلة يدوية على أحد المقرات العسكرية التابعة للواء الثامن في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

– 5 أذار، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “كيا ريو” صفراء اللون، متزعم مجموعة مسلحة ويتبع لـ ” محمد المسالمة” الملقب بـ “الهفو” المبايع لـ “التنظيم”، في درعا البلد بالرصاص المباشر، مما أدى لمقتله على الفور، كما يتهم القتيل بإيواء عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” في درعا البلد، قبل أن يقاتلهم اللواء الثامن مع الفصائل المحلية التابعة للجنة المركزية، وإخراجهم من درعا البلد.

– 6 أذار، دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعة تابعة لـ”اللواء الثامن” من جهة، ومجموعة مسلحة تتهم بتجارة وترويج “المخدرات” من جهة أخرى، في بلدة صيدا في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر المجموعة، وسط توتر شديد شهدته المنطقة وإغلاق للطرقات المؤدية إلى بلدة صيدا ومداخل بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي.

– 6 أذار، قتل شاب إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية في مدينة درعا، وينحدر الشاب من مدينة طفس في ريف درعا الغربي.

– 6 أذار، قتل مواطن أثناء تواجده في موقع اشتباك بالأسلحة، كما أصيب آخر بجروح بليغة، نتيجة إطلاق الرصاص، إثر خلاف نشب بين شبان في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وسط حالة من التوتر سادت المدينة، تزامناً مع انتشار المسلحين في موقع الاشتباك.

– 7 أذار الجاري، لقي 3 مسلحين من مجموعة متورطة بتجارة المخدرات مصرعهم، وأصيب أخر بجروح بليغة، كما أصيب عنصران من “اللواء الثامن” التابع لشعبة المخابرات العسكرية، بجروح، خلال الاشتباكات في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، بالقرب من الحدود السورية – الأردنية.

–8 أذار، عثر أهالي على جثة تعود لعنصر متعاون مع الميليشيات الإيرانية، أعدم ميدانيا وألقيت جثته بين بلدة عتمان ومدينة داعل بريف درعا الأوسط، حيث تم نقلها إلى المشفى الوطني.

– 8 أذار، قتل متزعم المجموعة المسلحة المتورطة بتجارة “المخدرات” المدعو “فايز الراضي” مع شخص آخر إثر استهدافه داخل سيارته بالرصاص المباشر من قبل مسلحين في بلدة الطيبة في ريف درعا.

-8 أذار، أصيب شاب متعاون مع شعبة “المخابرات العسكرية” بجراح خطيرة، إثر محاولة اغتيال طالته من قبل مسلحين مجهولين في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لاذ المهاجمون إلى جهة مجهولة.

-9 آذار، شن مسلحان يستقلان دراجة نارية، هجوماً مسلحاً على سيارة تقل عناصر من قوات النظام وقوى الأمن الداخلي التابع للنظام، وذلك على اتستراد دمشق-درعا، حيث جرى تبادل إطلاق بين الطرفين، الأمر الذي أدى لمقتل عنصرين من قوات النظام وعنصر ثالث من قوى الأمن الداخلي، وأحد المهاجمين، يذكر أن القتيل الذي شارك بالهجوم كان عنصراً سابقاً بجبهة النصرة إبان تواجدها في المنطقة.

-9 آذار، دوى انفجار في مدينة إنخل بريف درعا، نتيجة تفجير عناصر شعبة المخابرات العسكرية، عبوة ناسفة في منزل أحد المطلوبين عند أطراف المدينة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر من شعبة المخابرات العسكرية، استدرجوا المطلوب إلى مركز الثقافي في مدينة إنخل، لاعتقاله، ولدى مقاومته للعناصر، جرى استهدافه بالرصاص، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وجرى اعتقاله واقتياده إلى مركز أمني تابع للنظام، ويشار إلى أن المطلوب، كان أحد عناصر شعبة المخابرات العسكرية، قبل أن يعتزل العمل معهم، دون معرفة الأسباب.

-10 آذار، قتل شاب إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، في قرية جلين بريف درعا الغربي، ويذكر بأنه عمل سابقاً ضمن صفوف الفصائل المحلية في درعا قبل خضوعه للتسوية مع النظام في العام 2018، ولم ينضم بعد ذلك لأي جهة عسكرية.

– 10 آذار، استهدف مسلحون مجهولون بقنبلة يدوية، منزلاً في الحي الشمالي من مدينة نوى في ريف درعا الغربي.

-10 آذار، ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية، بالقرب من الفرن الآلي في بلدة تسيل غربي محافظة درعا.

-11 آذار، قتل متزعم مجموعة مسلحة، يعمل لصالح شعبة المخابرات العسكرية، جراء استهدافه بالرصاص، من قبل مسلحين مجهولين في بلدة إبطع بريف درعا، القتيل يقود مجموعة مسؤولة عن عمليات اغتيال في محافظة درعا، تعمل لصالح شعبة المخابرات العسكرية.

-12 آذار، فارق لصّ الحياة متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق نار أثناء محاولته سرقة محل للصرافة، في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

-13 آذار، عثر أهالي على جثتي شابين على طريق بلدة المزيريب غربي مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وينحدر الشابان من قرية خربة قيس الواقعة بين بلدتي المزيريب وتل شهاب بريف درعا الغربي، دون معرفة سبب مقتلهما.

-13 آذار، استهدف مسلحون بالرصاص المباشر ضابط برتبة ملازم في قوات النظام، في قرية جدل في منطقة اللجاة، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا، مما أدى لمقتله على الفور وإصابة آخر كان برفقته نتيجة ثأر وخلافات قديمة.

-16 آذار، هاجم مسلحون من أبناء مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بالأسلحة الرشاشة، حاجزين تابعين للنظام في المدينة، رداً على اعتقال سيدة تنحدر من بلدة ناحتة بريف درعا، من داخل مستشفى المواساة في دمشق.

-16 آذار، سمع دوي انفجار عنيف في مدينة جاسم بريف درعا، نتيجة محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة أمام منزل قيادي سابق وعضو اللجنة المركزية التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، في الحي الغربي بالمدينة، وتبع التفجير تبادل لإطلاق الرصاص، فيما فرا المهاجمون إلى جهة مجهولة.

-20 آذار، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في حاجز عسكري لـ”أمن الدولة” التابع للنظام يقع على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وبلدة نمر بريف درعا الشمالي، وتبع الانفجار تبادل لإطلاق النار بين عناصر الحاجز والمسلحين قبل أن يلوذوا بالفرار.

-22 آذار، قتل مواطن جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين يستقلان دراجة نارية في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، ويشار بأنه مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية أو أمنية.

-24 آذار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصرا من المجموعات المحلية في بلدة الجيزة بريف درعا، مما أدى لإصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى مشفى مدينة بصرى الشام لتلقي العلاج.
يشار بأنه يعمل ضمن مجموعة محلية مسلحة في بلدة الجيزة، تبعت لفترة قصيرة للفرقة الرابعة، وتتهم هذه المجموعة بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة.

-24 آذار، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات محلية موالية لأمن الدولة من جهة، وعناصر من اللواء الثامن التابع لشعبة المخابرات العسكرية من جهة أخرى، في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، بسبب خلاف نشب بين عناصر الطرفين.

-24 آذار، أصيب مواطنان بجروح متفاوتة، جراء استهدافهما بالرصاص من قبل مسلح، بسبب خلاف نشب بينهم، في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

-24 آذار، أصيب مواطن بجروح بليغة، نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

-25 آذار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، عنصرا من العاملين مع المجموعات المحلية التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، قرب مشفى درعا الوطني بدرعا المحطة مما أدى لمقتله على الفور.

-26 آذار، سمع دوي انفجار ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة عنصر متعامل مع الفرقة الرابعة في بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

-26 آذار، قتل شخصان اثنان أحدهما ينتمي لمجموعة محلية تعمل لصالح جهاز أمن الدولة.
كما أصيب 2 آخرين بجروح خطيرة، نتيجة رصاص طائش، على خلفية اندلاع اشتباكات مسلحة، بين مجموعة محلية تابعة للواء الثامن من جهة، ومجموعة مسلحة تعمل لصالح جهاز استخبارات أمن الدول، في مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، وسط مناشدات من قبل الأهالي بضرورة خروج المجموعتين من المدينة.

-27 آذار، اعترض مسلحون ملثمون طريق شاب، في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وأطلقوا النار بشكل مباشر عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح، نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما فر الملثمون إلى جهة مجهولة.

-28 آذار، نجا ضابط برتبة عقيد تابع لفرع الأمن السياسي في درعا، من عملية اغتيال طالته على مسلحين مجهولين، بالقرب من مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، بينما قتل شاب، متهم بالعمل لصالح الأمن السياسي ومروج للمخدرات خلال الاستهداف.

-28 آذار، استهدف مسلحون مجهولون، تاجر يتهم بالتعامل مع فرع “الأمن العسكري” بدرعا، عبر إطلاق الرصاص المباشر عليه، دون ورود معلومات عن إصابته، وذلك في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

-29 آذار، قتل شاب وأصيب اثنان أخران بجروح بليغة، في خلاف نشب بين عائلتين في بلدة إبطع بريف درعا، ليتطور الأمر إلى استخدام السلاح، وسط توتر قائم في البلدة.

-30 آذار، هاجم مسلحون مجهولون بالرصاص، منزلين في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ويعود المنزلين لعنصرين من شعبة “المخابرات العسكرية”، حيث أقدموا على إطلاق النار بشكل كثيف، ومن ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

-30 آذار، قتل 3 عناصر من الأمن العسكري، وأصيب اثنان بجروح، إثر استهداف عربة عسكرية تابعة لمفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.