خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني من العام الجاري.. 805 شهيداً وقتيلاً على الأراضي السورية بينهم نحو 230 مدني

49

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 805 أشخاص خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2019، توزعوا على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون:: 227 بينهم 44 طفل دون سن الثامنة عشر، و29 مواطنات فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::
79 مواطن بينهم 27 طفل و17 مواطنة استشهدوا في قصف للطائرات الحربية الروسية، و21 مواطناً بينهم 3 مواطنات و4أطفال استشهدوا في قصف وبرصاص قوات النظام، و13 مواطن بينهم مواطنة وطفلان اثنان استشهدوا جراء قصف الطائرات الحربية، و16 مواطن استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، ومواطن استشهد برصاص قوات سوريا الديمقراطية، و7 مواطنين بينهم طفل جراء قصف الفصائل، و3 أشخاص أعدمتهم هيئة تحرير الشام، ورجل وزوجته قتلتهم الطائرات الاسرائيلية، و3 مواطنات قضوا على يد القوات الروسية، و19 مواطناً بينهم 8 أطفال ومواطنة قضوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، ومواطن قضى لقصف طائرات التحالف الدولي، و13 مواطن بينهم طفل قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية، و37 مواطن بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في انفجار مفخخات، و10 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان استشهدوا في ظروف مجهولة، ومواطنان اثنان قضيا جراء قضيا خلال عملية نبع السلام.
مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 241
قوات سوريا الديمقراطية:: 71
قوات النظام:: 137
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 38
مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 16
مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 66
مجهولو الهوية: 9
ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وعمليات التهجير والتلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.

رابط الدقة العالية لـ انفوجرافيك حصيلة الخسائر البشرية ضمن الأراضي السورية خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2019.