خلال 26 يوماً.. مقـ ـتل وجر ح نحو 90 من قوات النظام والجهـ ـاديين في إطار تصعيد “تحر ير الشـ ـام” لعملياتها ضمن منطقة “بوتين– أردوغان”

28

صعدت “هيئة تحرير الشام” والفصائل العامة تحت رايتها ضمن منطقة “بوتين– أردوغان” هجماتها واستهدافاتها ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها، منذ مطلع كانون الثاني/يناير الجاري، استكمالا لهجماتها التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة من العام الفائت 2022، تزامناً مع الحديث عن التقارب بين النظامين التركي والسوري.
وتهدف “هيئة تحرير الشام” في ذلك التصعيد استغلال الرأي العام في الشمال السوري الرافض للتقارب التركي مع النظام، في محاولة منها استعطاف الشارع وكسب الحاضنة الشعبية والتأييد لها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق مقتل 47 شخص من العسكريين وإصابة أكثر من 41 منهم بجراح متفاوتة، وذلك خلال 19 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، وهم:
– 31 عنصر من قوات النظام بينهم 3 ضابط
– 14 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي
– عنصرين في فصيل أنصار التوحيد الجهادي.

كما استشهد رجل وسيدة مدنيين بقصف بري لقوات النظام بالإضافة لإصابة 6 مدنيين آخرين بينهم أطفال.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل العمليات بالترتيب:
-2 كانون الثاني، قتل عنصر من هيئة تحرير الشام على يد قوات النظام، بالاشتباكات على محاور ريف حلب الغربي.

-5 كانون الثاني، أصيبت سيدة وأطفالها، بجروح جراء قصف قوات النظام بالصواريخ على مخيم الفروسية للنازحين الواقع ما بين بلدتي كفريا والفوعة قرب مدينة إدلب.

-10 كانون الثاني، قتل 5 من قوات النظام والميليشيات الموالية له وأصيب 6 آخرون بجراح، جراء هجوم نفذته “هيئة تحرير الشام” على مواقع لقوات النظام على محور بسرطون بريف حلب الغربي ضمن منطقة “بوتين– أردوغان”.
كما قتل 3 عناصر من “هيئة تحرير الشام” وجرح آخرين، جراء الهجوم.

-11 كانون الثاني، قتل 3 عناصر من قوات النظام في هجوم نفذ عناصر لواء “أبو بكر الصديق” التابع لهيئة تحرير الشام على مواقع لقوات النظام على تلة في قرية كوكبة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
كما أصيب 4 من تحرير الشام بجراح متفاوتة.

-11 كانون الثاني، قتل 4 عناصر من قوات النظام وأصيب 5 آخرون، في عملية انغماسية نفذها عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية، على مواقع قوات النظام على محور بالا بريف حلب الغربي.

-13 كانون الثاني، أصيب عنصر من قوات النظام برصاص عناصر غرفة عمليات “الفتح المبين”، على محور بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي.

-14 كانون الثاني، قتل 4 عناصر من قوات النظام وأصيب 2 آخرون بجراح جراء اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والرشاشات في هجوم شنته “هيئة تحرير الشام” اليوم على مواقع لقوات النظام على محور نحشبا بريف اللاذقية الشمالي.

-14 كانون الثاني، قتل عنصر من “لواء الزبير بن العوام” التابع لهيئة “تحرير الشام” متأثرا بجراحه التي أصيب بها، في عملية تسلل لقوات النظام على مواقع فصائل “الفتح المبين” على محور النيرب بريف إدلب الشرقي.

-16 كانون الثاني، قتل ضابط برتبة ملازم من قوات النظام قنصاً برصاص فصيل “الفرقة الساحلية الثانية” على محور كلز بريف اللاذقية الشمالي.

-16 كانون الثاني، دفن جهاديون الجهادي أبو حمزة الفرنسي، في جبل الزاوية، بعد مقتله ظهر 15 كانون الثاني، بعملية تسلل لقوات النظام على محاور جبل الزاوية.

-18 كانون الثاني، قتل عنصران مهاجمان من فصيل “أنصار التوحيد” الجهادي، إثر عملية انغماسية على مواقع قوات النظام، على جبهة معرة موخص جنوبي إدلب.

-18 كانون الثاني، استشهد مدني جراء قصف صاروخي لقوات النظام على بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

-19 كانون الثاني، قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل غرفة عمليات الـ”الفتح المبين”، على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي ضمن منطقة “بوتين– أردوغان”.

-19 كانون الثاني، قتل 3 عناصر من لواء “عمر بن الخطاب” التابع لهيئة تحرير الشام، خلال اشتباكات دارت إثر الهجوم الذي نفذته “الهيئة” على مواقع قوات النظام على محور بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
 كما قتل 5 عناصر في قوات النظام في العملية ذاتها.

-19 كانون الثاني، قتل ضابط برتبة نقيب يتبع للفرقة “25 مهام خاصة” التي يقودها “سهيل الحسن”، قنصاً برصاص فصائل غرفة عمليات الـ”الفتح المبين” على محاور سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي 

-19 كانون الثاني، أصيب 5 بينهم 3 أطفال، نتيجة سقوط قذائف مدفعية أطلقتها قوات النظام على قرية قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

-22 كانون الثاني، استشهدت سيدة في العقد الثالث من العمر، نتيجة قصف مدفعي نفذته قوات النظام على قرية كفرنوران بريف حلب الغربي.

-22 كانون الثاني، قتل ضابط برتبة “نقيب” في قوات النظام، في اشتباكات اندلعت على محور الشيخ سليمان بريف حلب الغربي، بين فصائل غرفة عمليات الـ”فتح المبين” وقوات النظام.

-23 كانون الثاني، قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور النيرب بريف إدلب الشرقي ضمن منطقة “بوتين– أردوغان”.

-23 كانون الثاني، قتل 3 عناصر من لواء “طلحة بن عبيد الله” التابعة لـ هيئة “تحرير الشام”، وأصيب 4 أخرين بجروح متفاوتة، جراء سقوط نحو 30 قذيفة مدفعية على مواقع الفصائل في محور كفرنوران بريف حلب الغربي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، مصدرها قوات النظام.

-24 كانون الثاني، قتل 3 عناصر من قوات النظام إثر هجوم نفذ عناصر حركة “أحرار الشام الإسلامية”، على مواقع قوات النظام على محور التفاحية بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

-26 كانون قتل عنصران من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور داديخ في ريف إدلب الشرقي.

يشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” نفذت في الشهر الأخير من العام الفائت 2022، نحو 30 عملية تنوعت ما بين استهدافات وعمليات انغماسية وعمليات قنص وصد محاولات تسلل، وأفضت إلى مقتل  قيادي وعنصر من “حزب الله” و 45 من قوات النظام والموالين لها بينهم 6 ضباط في منطقة “بوتين –أردوغان” في تصعيد لـ”هيئة تحرير الشام” كان الأعنف خلال أشهر العام الفائت 2022.