خلال 70 يوماً.. ميليشيا “فاطميون” الأفغانية تستقطب نحو 750 شاب ورجل من أبناء ريف حلب الشرقي مستغلة الأوضاع المعيشية الكارثية

33

يتواصل التمدد والتغلغل الإيراني داخل الأراضي السورية بأساليب وأشكال متنوعة عبر الميليشيات الموالية لها بشكل رئيسي، وعلى رأسها مؤخراً ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني، ففي ريف حلب الشرقي، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عمليات التجنيد لصالح فاطميون تتواصل على قدم وساق، عبر استقطاب الشبان والرجال بسلاحي “التشيّع والمال”، في إطار استمرار عزف الميليشيات الموالية لإيران على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية في مختلف المناطق السورية، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن تعداد المجندين لصالح تلك الميليشيات ارتفع إلى نحو 740 منذ تصاعد عمليات التجنيد مطلع شهر شباط/فبراير 2021 وحتى يومنا هذا، وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي، في الوقت الذي تزاحم روسيا تلك الميليشيات في الهيمنة عالمنطقة كما جرت العادة بمختلف المناطق السورية التي تشهد حرب باردة بين الروس والإيرانيين، كما أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نشط في الريف الشرقي الحلبي ضمن بادية المنطقة.

ونشر المرصد السوري في 26 آذار الفائت، أن الميليشيات الموالية لإيران بقيادة “لواء فاطميون” الأفغاني تواصل تمددهم وتغلغها في المنطقة، عبر استمرار عمليات التجنيد لصالحها متسلحة بأسلحتها الاعتيادية وهي “”التشيّع والمال”، في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية وانعدام فرص العمل وغلاء الأسعار بما يتعلق بالسلع حتى بات الفقر المدقع السمة الأبرز في المنطقة حالها كحال مختلف المناطق السورية ضمن مناطق نفوذ النظام، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن تعداد المجندين لصالح تلك الميليشيات ارتفع إلى نحو 645 منذ تصاعد عمليات التجنيد مطلع شهر شباط/فبراير 2021 وحتى يومنا هذا، وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي، في الوقت الذي تزاحم روسيا تلك الميليشيات في الهيمنة عالمنطقة كما جرت العادة بمختلف المناطق السورية التي تشهد حرب باردة بين الروس والإيرانيين،

كما أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نشط في الريف الشرقي الحلبي ضمن بادية المنطقة.
وكان المرصد السوري رصد في 16 الشهر الفائت، إنشاء نقطة عسكرية مشتركة للقوات الروسية وقوات النظام السوري، على ضفاف نهر الفرات الغربية قرب قرية خان الشعر غربي مسكنة الخاضعة لنفوذ النظام السوري بريف حلب الشرقي.
وتقع النقطة المشتركة المستحدثة، مقابل مواقع قوات سوريا الديمقراطية التي تتمركز على الضفة الشرقية للنهر.
وتتألف النقطة العسكرية المشتركة من آليات ثقيلة وعشرات الجنود، ومركز قيادة مزود بوسائل اتصالات عسكرية.
ويأتي ذلك، للحد من التواجد الإيراني، في ظل انتشار ونشاط الميليشيات الإيرانية في ريف حلب الشرقي، وعملها على استقطاب أهالي المنطقة عبر التشيع والانخراط في ضمن ميليشياتها العسكرية، واستمالة شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة.