خلال 75 يوماً.. “مهد الثورة السورية” تشهد نحو 100 حادثة فلتان أمني تسفر عن مقتل 79 شخص في ظل عجز النظام عن ضبط الأمن

50

لاتزال محافظة درعا بالجنوب السوري، تشهد فلتان أمني كبير في ظل الفوضى الكبيرة وغياب تام لدور الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بضبط الأمن، فلا يكاد يمر يوم دون حادثة جديدة تتمثل باستهدافات بطرق وأساليب وأشكال متعددة، تطال مدنيين وعسكريين ومتعاونين مع الأجهزة الأمنية ومقاتلين سابقين لدى الفصائل وغيرهم.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، تابع بدوره عبر نشطاءه وبتوثيق يومي هذه الحوادث، وتمكن من توثيق 97 حادثة فلتان أمني، منذ مطلع العام الجديد 2023، وتسببت تلك الحوادث بمقتل 79 شخص، هم:
-25 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفل وفتى، و2 متهم بترويج المخدرات.
-39 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
– 5 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي
–1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.
–1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”

فيما جاءت تفاصيل هذه الحوادث ونتائجها وفقاً للتوزع الشهري على النحو الآتي:
– شهر يناير/كانون الثاني، بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 48 حادثة فلتان أمني، وتسببت بمقتل 35 شخص.

– شهر شباط، بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 24 حادثة فلتان أمني، وتسببت بمقتل 18 شخص.

– شهر آذار الجاري، بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 25 حادثة فلتان أمني، وتسببت بمقتل 26 شخص.

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يحذر من خطورة الوضع في محافظة درعا التي تشهد فوضى عارمة وفلتان أمني كبير وانتشار للسلاح، ويحمل مسؤولية الأوضاع هناك للنظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة له التي لاتزال عاجزة عن ضبط الأمن في المحافظة التي سيطرت عليها في العام 2018 بشكل كامل.