خلال 79 يوماً.. عناصر “الجولاني” يقتلون 81 من قوات النظام في تصعيد كبير جداً ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”

31

تشهد منطقة “بوتين-أردوغان” أو منطقة “خفض التصعيد”، الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، منذ مطلع العام 2023، تصعيداً كبيراً من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ويتمثل التصعيد باستهدافات برية وعمليات تسلل واشتباكات شبه يومية، وتقود تحرير الشام هذه العمليات موقعة خسائر بشرية فادحة، ويقابل هذا التصعيد عمليات قصف واستهدافات متكررة من قبل قوات النظام تطال هيئة تحرير الشام والفصائل، بالإضافة لاستهداف مواقع المدنيين أيضاً، مخلفاً خسائر بشرية في صفوف المدنيين والعسكريين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، تابع العمليات آنفة الذكر، وتمكن من توثيق أكثر من 55 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، منذ مطلع العام 2023، تسببت بمقتل واستشهاد 114 من العسكريين والمدنيين، بالإضافة لإصابة أكثر من 60 من العسكريين و12 من المدنيين بينهم أطفال وسيدتين بجراح متفاوتة.

والقتلى والشهداء هم:
– 5 من المدنيين بقصف بري لقوات النظام
– 81 عنصر من قوات النظام بينهم 6 ضابط
– 25 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي
– 2 من فصيل أنصار التوحيد الجهادي
– 1 من حركة أحرار الشام الإسلامية.

ففي شهر كانون الثاني، وثق المرصد السوري مقتل واستشهاد 58 من العسكريين والمدنيين، وذلك خلال 26 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 48 من العسكريين و6 من المدنيين بينهم أطفال بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 3 من المدنيين بقصف بري لقوات النظام
– 37 عنصر من قوات النظام بينهم 4 ضابط
– 16 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي
– 2 من فصيل أنصار التوحيد الجهادي

وفي شهر شباط، قتل 38 من العسكريين والمدنيين، وذلك خلال 16 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 3 من العسكريين والقتلى والشهداء هم:

– 2 من المدنيين بقصف بري لقوات النظام
– 27 عنصر من قوات النظام بينهم 2 ضباط
– 8 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي
– 1 من حركة أحرار الشام الإسلامية

أما منذ مطلع شهر آذار الجاري، فوثق المرصد السوري مقتل 18 وإصابة 9 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 6 مدنيين بجراح متفاوتة، وذلك خلال 13 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، والقتلى هم:

– 17 عنصر من قوات النظام
– 1 من هيئة تحرير الشام.

ويعد ما سبق تصعيد كبير جداً، فقياساً بالمدة ذاتها من العام الفائت 2022، أي خلال منذ مطلع عام 2022 وحتى 21 آذار من العام ذاته، وثق المرصد السوري 35 شخص بين مدنيين وعسكريين، أي ثلث الذين قضوا وقتلوا منذ مطلع العام الجاري، وجاءت الخسائر العام الفائت على النحو التالي:

– في كانون الثاني، قتل 5 أشخاص، هم: طفلة، و4 من قوات النظام

– في شباط، قتل 19 شخص، هم: 13 مدني بينهم طفلين وامرأتين، و4 من قوات النظام، و2 من الفصائل.

– في آذار، قتل 11 شخص، هم 9 من قوات النظام، و2 من الفصائل.