خلال 9 ساعات… 130 ضربة جوية تستهدف مناطق “خفض التصعيد” في أكبر حصيلة منذ بدء التصعيد الجوي الأعنف على المنطقة

46

لا تزال البراميل المتفجرة تنهمر بكثافة على مناطق اتفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا سيما جبل شحشبو الممتد من الريف الإدلبي إلى الريف الحموي، بالإضافة لجبل الزاوية سهل الغاب وريف حماة الشمالي،  حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان 97 برميلاً متفجراً ألقته الطائرات المروحية منذ صباح اليوم على بلدات وقرى واقعة ضمن المناطق أنفة الذكر، وهي 12 برميل استهدف أطراف ومحيط كفرنبل، و11 على القصابية، و11 براميل على كفرنبودة، و7 على أطراف ومحيط الشيخ مصطفى، و6 على الهبيط، و6 على بسقلا وأطرافها، و6 على ابديتا، و5 على ترملا ومحيطها، و4 على كفرعويد وأطرافها، و4 على احسم، و4 على أطراف النقير، و3 على الركايا، و3 على عابدين ومحيطها، و3 على أرنيبة، وبرميلين اثنين لكل من كورة وبعربو ومغر الحمام وابلين ومحيط معرة حرمة وأطراف حاس الشمالية والجنوبية، حيث كان مدني استشهد في البراميل على بسقلا.

على صعيد متصل استهدفت قوات النظام بأكثر من 70 قذيفة وصاروخ أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي منذ فجر اليوم، كما استهدفت بعد عصر اليوم بنحو 40 قذيفة صاروخية مناطق في كفرحمرة وحريتان بريف حلب الشمالي، كذلك سقطت قذيفة صاروخية أطلقتها الفصائل على حي الحمدانية بالقسم الغربي من مدينة حلب، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه عادت الطائرات الحربية الروسية للتحليق بكثافة في سماء إدلب وريف حماة، بالتزامن مع تنفيذها المزيد من الغارات بعد أن غابت عن الأجواء لساعات قليلة، حيث رصد المرصد السوري استهداف الطائرات الروسية بـ 8 غارات مناطق في قرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ليرتفع إلى 26 على الأقل عدد الضربات الروسية التي استهدفت سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وهي 8 على الحويز، و5 على معرة حرمة وأطرافها، و4 على أطراف كنصفرة متسببة باستشهاد رجل وزوجته واثنان من أطفالهم، و3 غارات على أطراف البارة وحرش حاس، وغارتين اثنتين لكل من العنكاوي وحلوبة وأطراف النقير، على صعيد متصل نفذت طائرات النظام الحربية 7 غارات جوية مستهدفة بـ 5 منها أماكن في قرية القصابية وأطرافها، وغارة على الصهرية وغارة أخيرة على تل هواش.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 12، إلى 182 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الخميس الثاني من شهر أيار الجاري، وهم 65 مدنياً بينهم 14 طفل و16 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و28 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و 70 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 549 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 302 مدني بينهم 85 طفل دون الـ 18 و73 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 88 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 54 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 159 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 778 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 382 بينهم 117 أطفال و85 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و155قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 68 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 241 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.