خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” تصعد من نشاطها ضمن مناطق قسد وتنفذ 22 عملية خلال أسبوع متسببة بمقتل 6 أشخاص

51

لاتزال خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” “تسرح وتمرح” ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، عبر عمليات يومية متصاعدة في إطار العودة القوية للتنظيم إلى الواجهة السورية، وعلى الرغم من الحملات الأمنية لقسد والتحالف واعتقالها لعشرات الأشخاص بتهم الانتماء للتنظيم، إلا أن الخلايا تستمر بعملياتها في مختلف المناطق، ليس ذلك فحسب بل تعمد إلى توسيع مناطق عملياتها، وهو ما أشار المرصد السوري اليوم عبر عملية استهداف بالأسلحة الرشاشة، طالت حاجزاً للأسايش في ريف الرقة الغربي ما أدى لخسائر بشرية.

وفي هذا السياق أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية شهر فبراير/شباط الجاري، أي خلال أسبوع، أكثر من 22 عملية قامت بها خلايا التنظيم في مناطق نفوذ قسد ضمن كل من دير الزور والحسكة وحلب والرقة، تمت تلك العمليات عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، أدت إلى سقوط خسائر بشرية، حيث قضى وقتل 6 أشخاص، هم مدنيان اثنان، و4 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، كما خلفت العمليات تلك 11 جريح من المدنيين والعسكريين، بعضهم في حالات خطرة.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا منذ شهر تموز/يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات، هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 665 شخصاً.

ورصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة لـ 240 مدنياً، من بينهم 17 طفل و 12 مواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 420 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما أحصى “المرصد السوري” سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.