دار العدل في حوران تنفي ما نشر حول نيتها “محاسبة الذين اقام الخوارج بين اظهرهم”

21

وردت إلى المرصد السوي لحقوق الإنسان نسخة من بيان اصدرته دار العدل في حوران وجاء فيه:: “”لقد استطار شر الخوارج الغلاة وتطاولت سيوفهم على رقاب المسلمين فتمنعوا عن مجابهة قوات النظام  وقعدوا عن الجهاد مع الخوالف ثم زعموا – وقد كذبوا- انهم ما خرجو الا لاعلاء راية التوحيد واقامة شرع الله ونصرة المستضعفين لكنهم كفرو المسلمين واستباحوا بيضتهم واعملوا خناجرهم في ظهور المجاهدين ومردوا على الغدر والاغتيالات فما سلم منهم بشر ولا شجر   لقد حذرت دار العدل مرار وتكرارا من فشوا هذا الفكر التضليلي بين العامة الى ان وقع المحذور فتلوثت بعض العقول وتلاقى العجول مع الجهول واجتمعت كلمة البغي والغلو فكدس السلاح وتدشم المجرمون وقصطعو الطريق وشردو العباد وعاثو في الارض فسادا””.

وأضاف البيان قائلاً:: “”اننا في دار العدل في حوران نشد على ايدي المجاهيدن وندعو لهم ونرقب نصر الله على ايديهم فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وسالت دماء الابرياء في رابعة النهار، واننا نناشد اهلنا العقلاء ونطلب اليهم عد التستر على هؤلاء المحدثين في كافة انحاء البلاد ونامل منهم مساعدتنا في القبض على كل من ثبت تورطه وولاؤه ومبايعته لهذه الطغمة الضالة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان قال ” لعن الله من اوى محدثا “واننا ننفي ما يشاع من اكاذيب واباطيل تزعم ان الفصائل الممثلة بدار العدل ستنتقم من المدنيين الذين اقام الخوارج بين اظهرهم بل اننا ما اعلناها مدوية الا حرصا على دمائهم ودماء ابنائهم””.