“داعش” يتجاوب.. أهالي العسكريين يتحضرون للقائهم ومدهم بالملابس

35

كشفت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسطأنّ “المفاوضات بشأن ملف العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المسلّحة، تشهد نوعاً من الجمود ولكنّها ليست متوقفة”. وأسف عضو لجنة متابعة موضوع العسكريين المختطفين الشيخ عمر حيدر، “لمحاولة البعض تسويق معلومات غير دقيقة، لافتاً إلى أنّهم تلقوا تطمينات باستمرار المفاوضات، وبأنّ الوسيط القطري السوري أحمد الخطيب موجود حالياً في بيروت“.

وقال حيدر لـ”الشرق الأوسط”: “الوسيط ينتظر حالياً عدداً من الأسماء التي سيتمّ إدراجها في عملية المقايضة، وكلّ الجهود تنصب للسير بالخيار الثالث الذي طرحته جبهة النصرة في وقت سابق، والذي يقضي بإطلاق 5 سجناء من السجون اللبنانية و50 سجينة من السجون السورية مقابل كلّ عسكري مخطوف“.

وأشار حيدر إلى أنّ “العمل يتركز حالياً مع الحكومة وخليّة الأزمة على تأمين زيارات للعائلات مع أبنائها في جرود عرسال، والأهم تأمين ملابسهم لهم: ومبدئياً هناك موافقة من قبل الخاطفين، وقد يتم ذلك خلال الساعات المقبلة“.

داعش” يتساهل

وكشفت مصادر مطلعة على الملف لصحيفة عينها، أن “تنظيم داعش بات يتساهل ويتجاوب مع المفاوضات بخلاف النصرة، باعتبار أنّه يحتجز المختطفين لديه في المنطقة الجردية العليا، حيث البرد قارس، وبالتالي هو حالياً يخفّض من سقف مطالبه لإنهاء القضية سريعاً، بخلاف النصرة التي تتشدد بمواقفها نظراً إلى أنّها والمختطفين، يتمركزون في المنطقة الجردية السفلية حيث الظروف المناخية أفضل قليلاً، كما أنّهم يمتلكون وسائل التدفئة والطعام

“.

*”الشرق الاوسط”