داعش يتمدد في ريف حلب والمعارضة تتقدم في سهل الغاب

26

استعادت تنظيمات سورية مسلحة الأحد السيطرة على عدة قرى في شمالي غرب البلاد من القوات الحكومية، في مقابل تقدم حققه تنظيم الدولة الاسلامية داعش في ريف حلب على حساب فصائل المعارضة.

وحسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره لندن فإن مقاتلي “جيش الفتح” الذي يضم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سورية وجماعة أحرار الشام الإسلامية وجماعات أخرى، شنوا هجوما الأحد أجبر الجيش السوري على الانسحاب من قرى مثل المنصورة والزيارة وتل واسط نحو قواعد في شمال غرب مدينة حماة.

وجاء هذا الهجوم المضاد بعد أن سيطرت القوات الحكومية تدعمها جماعات ميليشيا حليفة الأسبوع الماضي على هذه القرى الواقعة في سهل الغاب القريب من مدينة حماة.

وأكد مصدر قريب من الحكومة السورية تقدم مسلحي المعارضة في المنطقة، فيما كشف المرصد أن سبع طائرات مقاتلة وهليكوبتر تابعة للقوات السورية شنت 80 غارة على قرى تقع في السهل.

وحقق مسلحو المعارضة مكاسب ميدانية في عدة أجزاء من سورية في الأشهر القليلة الماضية من بينها السيطرة على معظم محافظة إدلب إلى الشمال الشرقي من سهل الغاب.

وفي المقابل، قتل 47 عنصرا على الأقل من الفصائل المعارضة المقاتلة وتنظيم الدولة الاسلامية داعش إثر اشتباكات بين الطرفين في ريف حلب الشمالي، انتهت بسيطرة التنظيم المتشدد على قرية في هذه المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان الأحدإن القتلى سقطوا خلال “الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة الاسلامية ليلة السبت على قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي”.

ويحاول التنظيم المتشدد وفق ما ذكر المرصد التقدم للسيطرة على قرى وبلدات تحت سيطرة الفصائل لقطع طرق إمداد هذه الفصائل بين مدينة حلب وريفها من جهة ومدينة إعزاز على الحدود التركية من جهة ثانية.

المصدر: الحرة