داعش يسيطر على أحد أكبر مناجم الفوسفات في سوريا

24

اخبار داعش اليوم الثلاثاء 2015­5­26 في تغطية شاملة حيث سيطر تنظيم داعش الإرهابي، على أحد أكبر مناجم الفوسفات في سوريا، والواقع على بعد سبعين كيلومترا جنوب مدينة تدمر الأثرية وسط البلاد، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدف الطيران الحربي التابع للجيش السوري، مدينة تدمر وأطرافها بغارات كثيفة وفق المرصد، فيما تحدث مصدر أمني سوري عن قصف الطيران الحربي أكثر من 160 هدفا للتنظيم الجهادي في ريف حمص الشرقي، حيث تقع المدينة الاثرية.

وأعلن المرصد، أن ”تنظيم داعش، تمكن من التقدم مجددا على طريق تدمر دمشق في ريف حمص الجنوبي الشرقي، والسيطرة على مناجم الفوسفات والمساكن المحاذية لها في منطقة خنيفيس، ليتمكن من بسط سيطرته على مساحات جغرافية أوسع وذات أهمية اقتصادية كبيرة“. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن ”هذه المناجم تعد من بين أكبر مناجم الفوسفات في سوريا وهي توفر للنظام عائدات مالية هامة“. وتمكن التنظيم من السيطرة، الخميس الماضي،على مدينة تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي بعد هجوم بدأه في 13 أيار/ مايو ضد قوات النظام. وسيطر قبل وصوله إلى المدينة على بلدات عدة أبرزها السخنة والعامرية وحقول الهيل والآرك  وجزل للغاز المجاورة في ريف حمص الشرقي. أسترالية تهجر طفليها لتنضم إلى ”داعش“ في سوريا هجرت أم أسترالية طفليها لتسافر إلى سوريا وتعيش تحت حكم تنظيم ”داعش“ الإرهابي. وأوضحت صحيفة ”نيوز كورب“ الأسترالية، أن ”جاسمينا ميلوفانوف“، 26 عاما، سافرت إلى سوريا، أول الشهر الجاري، وتركت طفليها مع المربية. وأضافت الصحيفة، أن ”جاسمينا“ كذبت على أسرتها وأخبرتهم إنها ستترك المنزل لشراء سيارة جديدة، ولكنها لم تعد. ومن جانبها، تعتقد صديقة ”جاسمينا“ أن مجاهدة نكاح تدعى ”زهرة دومان“ ربما تكون أقنعتها بالانضمام إلى داعش. وكشفت الصحيفة، أن ”جاسمينا“، كتبت تعليقات إيجابية على منشور مجاهدة النكاح ”دومان“ عندما تفاخرت بحياتها في سوريا. وتأكدت السلطات من سفر ”جاسمينا“ إلى سوريا، بعدما راسلت زوجها السابق وأخبرته بأنها في الشام. وقال زوجها لوسائل الإعلام: ”الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو أطفالي، لا أصدق أنها تركتهما“، مضيفا أنه لاحظ منشوراتها الغريبة على موقع ”فيس بوك“ وحذرها. العراق: 5 قتلى من داعش شرق الرمادي أكد مصدر من فرقة التدخل السريع الأولى في محافظة الأنبار العراقية، اليوم الإثنين، أن قوة من الفرقة تمكنت من قتل 5 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بينهم انتحاري في الكرمة غرب الأنبار. وقال المصدر ، إنه تم تفجير 10 منازل مفخخة وتفكيك 30 عبوة ناسفة وتدمير مركبتين للتنظيم في المنطقة. وأوضح المتحدث أن قوة من الفرقة الأولى نفذت، عمليات عرضية على أماكن تواجد عناصر ”داعش“ في منطقة ذراع دجلة شمالي الكرمة، شرق الرمادي، وقد أسفرت العملية عن مقتل 5 عناصر من التنظيم بينهم انتحاري. ومن جهته صرح رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داود، بأن القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي احتشدت في القضاء تمهيدا لعملية استعادة مدينة الرمادي. داعش على أبواب حمص والثوار يحشدون لمواجهة منتظرة … بعد سيطرة تنظيم ”داعش“ على مدينة تدمر، شرق محافظة حمص، المتصلة بباقي مناطق نفوذه في شرق سوريا والعراق، يوجه التنظيم الآن أنظاره، وفق عقيدة ”التمدد“، نحو ريف المحافظة الشمالي، المعقل الوحيد المتبقي للمعارضة السورية المسلحة في حمص، إلى جانب حي الوعر شمال غربي المدينة. وبات ”داعش“ على بعد عشرات الكيلومترات فقط من ريف حمص، في الوقت الذي بدأت فيه المخاوف تزداد من اجتياح التنظيم للمدينة، على الرغم من ترجيح البعض لتوجه التنظيم بعد تدمر نحو القلمون وغوطة دمشق، عوض حمص. وبينما تتزاحم علامات الاستفهام حول ذاك الانسحاب السهل لقوات النظام من تدمر، الأمر الذي وصف بعملية ”تسليم“ تدمر لـ“داعش“ وتزويده بشكل غير مباشر بالأسلحة التي تركت في مخازن النظام شمال المدينة، شرعت فصائل المعارضة السورية بريف حمص الشمالي في التأهب، خاصة أن التنظيم سبق له أن حرك خلايا نائمة في مناطق المعارضة، مفتعلاً مواجهات مع مختلف الفصائل المتواجدة في ريف حمص، على رأسها ”جيش التوحيد“ الذي شكل أخيراً، بالإضافة إلى كل من حركة أحرار الشام وجبهة النصرة. وتستعد المعارضة السورية في حمص لمواجهة شرسة ترى أنها تلوح في الأفق مع ”داعش“، عازية ذلك لصفقة ما قد يكون النظام السوري عقدها مع التنظيم، تنص على تسليمه تدمر بالسلاح المتوفر فيها لفتح طريق للمتطرفين نحو ريف حمص، وبالتالي تسخير ”داعش“ لدحر فصائل المعارضة وإنهاء وجودها في المدينة. ورقة ”داعش“ وفي تصريح لـ“العربية.نت“، قال مدير المكتب الخارجي لجيش التوحيد في ريف حمص الشمالي، أمين عبدالقادر، إن ”النظام يتخذ من داعش ورقة للضغط على الثوار في حمص، فأكثر السيناريوهات واقعية تتجلى في تخطيط النظام لاستخدام داعش من أجل طرد الثوار من ريف حمص“، مرجحاً اتفاق النظام مع التنظيم المتطرف إما على انسحاب الأخير بعد ذلك، أو بقائه في المنطقة مهادناً للنظام. وأوضح عبدالقادر أن ”تسهيل دخول التنظيم إلى تدمر والسيطرة عليها بعتادها ما هو إلا مقدمة لفتح الطريق له نحو ريف حمص الشمالي لإنهاء وجود المعارضة في المدينة وخدمة مشروع التقسيم الذي يخطط له النظام كمخرج أخير له“. من جهته، اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري، تيسير علوش، في حديث لـ“العربية.نت“، أن ”حمص أهم عند النظام من العاصمة دمشق، إذ إنه يخطط لجعلها عاصمة لدولة الحل الأخير التي يخطط لإقامتها وفق مشروع التقسيم، لذلك ليس مستبعداً أن يلجأ لعقد صفقات غريبة في سبيل الإبقاء على المدينة تحت سيطرته“. ولحمص أهمية استراتيجية كبرى، فهي أكبر محافظات سوريا مساحة وتعتبر خزاناً بشرياً هاماً للنظام وممراً استراتيجياً إلى منطقة الساحل، كما أن لها منافذ على كل من العراق والأردن ولبنان، وتضم حقولاً هامة للنفط والغاز ومناجم للفوسفات في منطقة البادية التابعة لها. جيش التوحيد.. أول تجربة انصهار في محاولة لتوحيد الصفوف، جاء تشكيل ”جيش التوحيد“ أخيراً بانصهار فصائل عدة من الجيش الحر في تلبيسة بريف حمص الشمالي، أبرزها تجمع ألوية الإيمان با‱㔵، وألوية 313 وصقور تلبيسة، ولواء تلبيسة، وسيوف الحق التابع لغرفة عمليات تلبيسة، ولواء حماة العقيدة الذي انشق عن حركة أحرار الشام. وأوضح مدير العلاقات الخارجية في جيش التوحيد أن الأخير يضم حوالي 3000 عنصر، وينتشر على طول الجبهات مع النظام في ريف حمص الممتدة على 45 كلم، مشيراً إلى أن ”التكتل العسكري الجديد يمتلك عتاداً لا يستهان به“. وأضاف عبدالقادر أن ”الاندماج اقتضى أن يتخلى كل فصيل عن اسمه وأجندته، بعد أن وجدوا حاجة ملحة في توحيد الصفوف“. واعتبر تيسير علوش أن جيش التوحيد شكل سابقة، لكونه أول انصهار كامل لفصائل معارضة عديدة في سوريا، لافتاً إلى اختلافه عن جيش الفتح وتجارب أخرى اعتمدت على توحيد غرف العمليات فقط بين الفصائل، فيما احتفظ كل طرف باستقلاليته. خلايا ”داعش“ النائمة في حمص ويبدو أن التنظيم يعي أهمية حمص جيداً، فقد كانت له محاولات لإيجاد موطئ قدم فيها سبقت سيطرته على تدمر، عبر تحريك خلايا نائمة تابعة له في ريف حمص، على رأسها ”لواء أسود الإسلام“ الذي أخفى مبايعته لـ“داعش“ في البداية وانضم إلى ”جيش التوحيد“، قبل أن يأتي الدعم من قيادات التنظيم في الرقة إلى أمير اللواء رافد طه، مع تعليمات بالانشقاق عن جيش التوحيد بعد خمسة أيام فقط من انضمامه له. وافتعل التنظيم وقتها مواجهات مع فصائل معارضة وجبهة النصرة عبر اختطاف قياديين وعناصر منهم، والهجوم على مقر لجيش التوحيد وقتل أحد قادته. وانتهت المواجهات حينها بسقوط قتلى من ”داعش“ وهروب أميرهم رافد طه، واستسلام أو فرار البقية. واستطاعت المعارضة إنهاء وجود التنظيم في تلبيسة، في ظل احتمالية بقاء خلايا نائمة أخرى للتنظيم في المنطقة، في انتظار أوامر من الرقة. يذكر أن النظام السوري، الذي اجتاح تلبيسة في الشهور الأولى للثورة السورية، طوق المدينة الثائرة عبر 30 حاجزاً، واضعاً على كل حاجز ما يزيد عن 3 مدرعات عسكرية. وبعد تحريرها في يونيو 2012، قام الجيش الحر بإزالة تلك الحواجز وحيازة عدد من المدرعات التي لم يقم الثوار باستهدافها للاستفادة منها لاحقاً. 9 قتلى من ميليشيات حزب الله في القلمون… لم تمِض سوى أيام فقط على إعلان ميليشيات حزب الله نصراً كبيراً في القلمون السوري، حتى بدأ عناصرها يسقطون قتلى وجرحى وأسرى بالعشرات. وشهدت الساعات الـ24 الأخيرة ضربة مؤلمة جداً تلقتها ميليشيات نصرالله، حيث قتل تسعة من مقاتليها على أقل تقدير، بينهم قيادي بارز وهو غسان فقيه الطيري، الملقب بـ ”ساجد الطيري“. وسقط جميعهم على يد جيش الفتح بعد وقوعهم في كمين نصبه الثوار قرب تلة الثلاجة في القلمون. ووفقاً لمصادر مقربة من حزب الله فالطيري هو قائد هجوم حزب الله على تلة موسى وتلة الثلاجة في القلمون، بينما قتلى حزب الله الآخرون هم: توفيق عباس، وأحمد يحيى، وعدنان سبليني، وعلي حميد حطاب، وأحمد حسين، وعلي صالح، وعلي يحيى، ومحمد ياسين، ومحمد سمحان. والأكثر أهمية من عدد القتلى بالنسبة للثوار كان وقوع سبعة عناصر من ميليشيات حزب الله بيد الثوار أسرى إلى جانب ثلاثة جثث، ما يشير إلى أن معظم عناصر الحزب الذين وقعوا في الكمين لم يستطيعوا الفرار. يبدو أن قاعدة حزب الله الشعبية لم تعد تحتمل المزيد من هذه الخسائر، خاصة أن أكثر من 127 مقاتلاً وقيادياً في الحزب سقطوا خلال الشهرين الأخيرين فقط في القلمون. ”داعش“ يسيطر على أحد أكبر مناجم الفوسفات جنوب تدمر… سيطر تنظيم ”داعش“، الاثنين، على أحد أكبر مناجم الفوسفات في سوريا، والواقع على بعد 70 كيلومتراً جنوب مدينة تدمر الأثرية وسط البلاد، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن ”داعش تمكن من التقدم مجدداً على طريق تدمر دمشق في ريف حمص الجنوبي الشرقي، والسيطرة على مناجم الفوسفات والمساكن المحاذية لها في منطقة خنيفيس، ليتمكن من بسط سيطرته على مساحات جغرافية أوسع وذات أهمية اقتصادية كبيرة“. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن ”هذه المناجم تعد من بين أكبر مناجم الفوسفات في سوريا، وهي توفر للنظام عائدات مالية هامة“

 

المصدر: يوميات