“داعش” يفرج عن جزء من المدنيين الذين اعتقلهم في دير الزور

30

أفرج تنظيم “الدولة الإسلامية” عن 270 مدنيا من 400 اعتقلهم خلال هجومه الأخير على دير الزور السورية، فيما أبقى على نحو 130 رجلاً وفتى قال إنه يسحقق معهم في علاقتهم بالنظام السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء (19 يناير/كانون الثاني 2016) إن تنظيم “الدولة الإسلامية” أفرج أمس الثلاثاء عن 270 من حوالي 400 شخص، معظمهم نساء وأطفال، خطفهم عندما هاجم مقاتلوه مناطق تحت سيطرة قوات الحكومة في مدينة دير الزور بشرق سوريا في مطلع الأسبوع.

لكن المرصد قال أيضا إن الجماعة المتطرفة اعتقلت حوالي 50 رجلا آخرين يوم الثلاثاء أثناء مداهمات لمنازل في مناطق استولت عليها أثناء أربعة أيام من القتال في دير الزور عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد إن الجماعة أبقت السجناء من الرجال الذين تتراوح أعمارهم من 14 إلى 55 عاما لمزيد من الاستجواب.

وأدانت الولايات المتحدة العنف ضد المدنيين في دير الزور وقالت إنه يجب محاسبة أولئك المسؤولين عنه. وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نطالب بالإفراج فورا ودون شروط عن أي مدنيين مأسورين وعن جميع أولئك المحتجزين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية.”

وسيبقى المدنيون المفرج عنهم في قرى يديرها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة دير الزور التي تربط الرقة، معقل التنظيم الإرهابي، بأراض تحت سيطرته في العراق المجاور. ويحاصر “داعش” -الذي يسيطر على معظم المحافظة- باقي المناطق التي تحت سيطرة الحكومة في مدينة دير الزور منذ مارس/ آذار من العام الماضي.

 

المصدر:dw