دخول قافلة مساعدات تحمل آلاف السلال الغذائية إلى ريف حمص الشمالي

15

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة مساعدات إنسانية تضم أكثر من 20 شاحنة، تحمل على متنها مساعدات إنسانية، دخلت إلى ريف حمص الشمالي، حيث تحتوي القافلة على نحو 7 آلاف سلة غذائية مع مادة الطحين، على أن يجري توزيعها على 7 قرى وبلدات في ريف حمص الشمالي، في حين تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في شمال حقل الهيل النفطية في بادية حمص الشرقية، وعلى محاور في طريق تدمر – السخنة، وسط استمرا قوات النظام في قصف مواقع التنظيم ومناطق سيطرته، ومعلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه تسببت الاشتباكات المترافقة مع تفجيرات وعمليات قصف متبادل وقصف للطائرات الروسية والتابعة للنظام والقصف المكثف من قبل قوات النظام على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته في حمص وحماة، بمقتل مزيد من العناصر في صفوف الطرفين، حيث وثق المرصد السوري منذ الـ 17 من تموز / يوليو الجاري تاريخ إنهاء تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” في في النصف الغربي من ريف الرقة الجنوبي، وفي ريف الرقة الغربي، وحتى اليوم الـ 22 من تموز / يوليو الجاري مقتل 57 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم 6 ضباط على الأقل، فيما ارتفع إلى 37 على الأقل عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قتلوا في الفترة ذاتها.

وكانت قوات النظام تمكنت في الـ 17 من تموز / يوليو الجاري، من تحقيق تقدم هام، والسيطرة على حقول نفطية في النصف الشرقي من ريف الرقة الجنوبي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن هذا التقدم الهام، أتاح لقوات النظام الوصول إلى مشارف جبل البشري الاستراتيجي، والذي يتميز بوعورة تضاريسه، ويعد من أهم معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، كما شهد هذا الجبل زيارة أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” له، للالتقاء بقيادات عسكرية وأمنية في التنظيم في أوقات سابقة، فيما يمتد الجبل داخل الحدود الإدارية لثلاث محافظات، ويعد من المراكز المهمة التي اعتمد التنظيم عليها في عمليات الإمداد وتأمين قياديين، وجاء هذا التقدم بعد ساعات من التقدم الهام الذي حققته قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وإيرانية وعراقية ولبنانية، في ريف الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي، وتمكنت خلاله قوات النظام من إنهاء تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” في النصف الغربي من ريف الرقة الجنوبي، وفي ريف الرقة الغربي، كما أن قوات النظام استعادت مئات الكيلومترات المربعة من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الـ 72 ساعة التي سبقتها، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن قوات النظام تمكنت بإسناد من القصف المكثف على مواقع التنظيم، من تحقيق تقدم هام، والسيطرة على حقول نفطية في ريف الرقة الجنوبي عند الحدود الإدارية للرقة مع حمص، فيما انسحب عناصر التنظيم من حقول نفطية أخرى متواجدة في غرب منطقة التقدم هذه، وبدأت قوات النظام بتمشيط مناطق انسحاب التنظيم، وبهذا التقدم رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انتهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريفين الغربي والجنوبي الغربي لمدينة الرقة، وباتت المنطقة الواقعة بين المحاور الممتدة من جنوب منطقة الكسرات والخط الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية المحاذي لضفاف نهر الفرات، مروراً بشرق الرصافة وصولاً إلى الحدود الإدارية مع دير الزور، مع أجزاء من مدينة الرقة، هي ما تبقى لتنظيم “الدولة الإسلامية” من محافظة الرقة.