درعا تشهد عملية اغتيال جديدة راح ضحيتها عنصر سابق بفصائل المعارضة

61

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين اغتالوا عنصرًا سابقًا بفصائل المعارضة ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية، حيث تعرض لإطلاق نار في بلدة اليادودة غرب درعا، مما أدى لمقتله على الفور.
ومع استمرار الفلتان الأمني، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق 36 عملية في محافظة درعا منذ مطلع شباط/فبراير الحالي، أفضت إلى مقتل 28 شخص هم: 11 مدنيين، و8 ممن كانوا في صفوف الفصائل وخضعوا لـ تسويات ومصالحات، و3 مجهولي الهوية، و5 من قوات النظام و الأجهزة الأمنية والمتعاونين معهم، وقيادي سابق في الفصائل مطلوب للنظام، كما تسببت العمليات آنفة الذكر بسقوط جرحى أيضاً.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 66 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 51 شخصًا، هم: 26 من المدنيين، و18 عسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و3 مجهولي الهوية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1359 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 996، وهم: 5 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و329 مدني بينهم 18 مواطنة، و27 طفل، إضافة إلى 423 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 168 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” و3 مجهولي الهوية.