درعا في 20 يوما.. 31 حادثة فلتان أمني تسفر عن مقتل 22 شخص

39

يستمر الانفلات الأمني في محافظة درعا عبر عمليات القتل والاعدامات الميدانية وتفجير عبوات ناسفة خلال 20 يوما من شهر أيار، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 31 حادثة فلتان أمني، أسفرت عن مقتل 22 شخص، وجاء توزع الاستهدافات في عموم مدن وبلدات درعا كما يلي:

-2 أيار، فارق الحياة قائد مجموعة تسوية محلية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية، متأثرا بجراحه التي
أصيب بها، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين وسط بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي.
-2 أيار، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولين، تزامنا مع مرور سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغارية الغربية في ريف درعا الشرقي.
-2 أيار، أصيب مواطن جراء إطلاق نار عشوائي كثيف ورمي قنبلة يدوية من قبل شبان مجهولين أثناء حفل زفاف، في بلدة الجيزة بريف درعا.
-3 أيار، تعرض شخص ومرافقه ممن يعملون لصالح القوى الأمنية، لمحاولة اغتيال في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، حيث استهدافا بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى لإصابتهما بجروح متوسطة، نقلا على إثرها إلى المشفى.
-5 أيار، أصيب قيادي محلي بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى، نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا.
-5 أيار، هاجم مسلحون مجهولون، بواسطة قنبلة يدوية، نقطة عسكرية في مقر الشبيبة، عند ثكنة الأغرار في مدينة طفس، وتلا ذلك سماع أصوات رصاص واشتباكات.
-6 أيار، فارق شخص حياته في مشفى درعا الوطني، نتيجة إصابته بجروح، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين، في حي شمال الخط وسط مدينة درعا .
-6 أيار، قتل عنصر من  الفصائل المحلية التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين من فصيلين يتبعان لشعبة المخابرات العسكرية، في مدينة جاسم بريف درعا.
-8 أيار، استهدف مسلحون مجهولون، بالأسلحة الرشاشة، عربة عسكرية تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، أثناء مرورها على حاجز المسيفرة – أم ولد، جنوب درعا.
-9 أيار، أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، على نصب كمين، لشخصين تتهمهما بالانتماء لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، كانا يستقلان سيارة بالقرب من تل خضر في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وأسفرت العملية عن مقتلهما.
-9 أيار، نفذ مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة، على مقرات تابعة للفرقة التاسعة التابعة لقوات النظام في قرية الجسري.
-9 أيار، فارق شاب حياته متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر هجوم بالرصاص المباشر نفذه مسلحون مجهولون، في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
كما أصيب شاب كان برفقته أصيب بجراح خطيرة، وهما عنصرين سابقين ضمن صفوف “اللواء الخامس”.
-10 أيار، فارق مواطن حياته متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر هجوم بالرصاص المباشر، نفذه مسلحون مجهولون، في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في الاستهداف ذاته إلى 2 من العناصر السابقين في الفيلق الخامس.
-10 أيار، قتل شاب يعمل في مجال تصليح الدراجات النارية ويتهم بالعمل بترويج “المخدرات” جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين وسط حي طريق السد في مدينة درعا البلد.
-11 أيار، عثر على جثة قيادي في الفصائل المحلية التابعة للنظام ينحدر الشاب من الشيخ مسكين ويسكن في مدينة داعل، وهو عضو في اللجنة المركزية بدرعا، حيث جرى إعدامه بالرصاص ورمي جثته في مدينة داعل بعد اختطافه وسرقة سيارته.
-13 أيار، قتل شاب مدني جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من المدرسة الصناعية الواقعة شمالي مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
-14 أيار، عثر أهالي على جثة مجهولة الهوية لرجل، على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة والمتاعية في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث وجد على الجثة آثار طلق ناري، يرجح أنه أعدم لأسباب مجهولة.
-15 أيار، اغتيل مواطن في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث جرى استهدافه بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله.
-15 أيار، قتل مواطن لا ينتمي لأي جهة عسكرية، إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص المباشر، في مدينة نوى بريف درعا الغربي، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
-16 أيار، قتل شخص، متهم بترويج وتجارة المخدرات، إثر استهدافه، بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة نصيب شرقي محافظة درعا.
-17 أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، قاض في محكمة الصلح بمنطقة الحراك ومستشار محكمة استئناف الجنح بدرعا، أمام منزله في مدينة إزرع بريف درعا، مما أدى إلى وفاته.
-17 أيار، دوى انفجار في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سيارة أحد المتعاونين مع شعبة المخابرات العسكرية في محاولة لاغتياله
-18 أيار، استهدف مسلحون مجهولون شاباً، بالرصاص المباشر، في مدينة نوى بريف درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح، وجرى إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
-18 أيار، أصيب شاب بجروح متفاوتة، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، أمام منزله في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
-18 أيار، اغتيل شاب على يد مسلحين مجهولين، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر، في الحي الجنوبي في درعا، وينحدر القتيل من مدينة طفس بريف درعا الغربي، وهو مدني لم ينتمي لأي جهة عسكرية في المنطقة.
-19 أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطنا متهم بزرع عبوات لصالح النظام في درعا عام 2018، وتسبب بقتل مواطنين سوريين، في بلدة نامر في الريف الشرقي من محافظة درعا، مما أدى إلى مقتله.
-19 أيار، قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح، إثر استهدافهم بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة المزيريب شمال غرب  درعا.
-20 أيار، سمع دوي انفجار قوي بريف درعا الشمالي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون ضمن مركز لصيانة الدراجات النارية، بالقرب من مخفر بلدة محجة بريف درعا، ما أدى إلى مقتل عنصر من اللجان الشعبية التابعة للنظام، كما أصيب أخر بجروح بليغة، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
-20 أيار، قتل عنصر من قوات النظام إثر وقوعه بكمين لمسلحين على أطراف مدينة جاسم شمال غربي درعا.
-20 أيار، عثر الأهالي على جثة شاب من عشائر البدو، مقتولاً بعدة طلقات نارية، في السهول الجنوبية لبلدة الغارية الشرقية في ريف محافظة درعا الغربي.
-20 أيار، أصيب شاب من أهالي بلدة محجة، جراء قيام عناصر من ميليشيا “اللجان الشعبية” الموالية للنظام بإطلاق النار بشكل عشوائي ضمن الأحياء السكنية.
-20 أيار، أصيب نائب رئيس مفرزة “المخابرات العسكرية” في بجروح، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة درعا وطفس غربي درعا، وينحدر من محافظة حلب.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 206 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 157 شخص، هم:
-60 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفلين وفتى، وقاضي في محكمة، و15 من المتهمين بترويج المخدرات.
– 68 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 11 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
– 6 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 4 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي
– 1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.
– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”
– 2 من فصائل محلية معارضة للنظام.
– 2 مجهول الهوية