درعا منذ بداية العام 2023.. مـ ـقـ ـتـ ـل 9 بينهم 3 مدنيين في 17 استهداف

30

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان 17 استهدافا لمدنيين وعسكريين، منذ مطلع العام الجديد 2023.
وأسفرت تلك الاستهدافات عن مقتل 3 مدنيين و 5 من قوات الانظام والأجهزة الأمنية التابعة لها، وشخص من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان، التفاصيل:
1-كانون الثاني، قتل شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها، نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله، في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، وهو أحد عناصر الفصائل المعارضة، أجرى التسوية والمصالحة مع النظام في عام 2018، ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد التسوية.

-2 كانون الثاني، قتل مواطن جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار لجهة مجهولة، ويملك المستهدف “فرن خبز”، ولا ينتمي لأي جهة عسكرية.

-3 كانون الثاني، قتل عنصران من حاجز يتبع لـ”أمن الدولة” وأصيب آخرون جرى نقلهم إلى مشفى الصنمين الوطني لتلقي العلاج، كما قتل مواطن يعمل مدّرس كان متواجد بالقرب من الحاجز في بلدة سلمين بريف درعا الشمالي، جراء استهداف الحاجز من قبل مسلحين مجهولين.

-4 كانون الثاني، قتلت سيدة، جراء إطلاق الرصاص عليها بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين وهي في طريقها لإيصال طفلها لإحدى المدارس في حي طريق السد بدرعا.

-4 كانون الثاني، استهدف مسلحون مجهولون ضابطاً مسؤولاً عن الحاجز الشرقي لمدينة بصر الحرير ومرافقيه بعبوة ناسفة بالقرب من الكازية الشرقية القريبة من كتيبة النقل، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف العناصر وهروب الضابط نحو الكتائب العسكرية التابعة لـ”الفرقة الخامسة” القريبة من موقع الاستهداف.

-6 كانون الثاني، أصيب مواطنان بالرصاص من قبل مجموعة محلية تابعة لـ”شعبة المخابرات العسكرية” في مدينة الصنمين بريف درعا، خلال عملية إطلاق نار عشوائي، مما أسفر عن إصابتهما بجروح نقلا على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

-6 كانون الثاني، أصيب ضابط في شعبة المخابرات العسكرية بجروح إثر استهدافه بعبوة ناسفة في قرية شقرا شمال مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي نقل على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

-6 كانون الثاني، استهدف مسلحون يستقلون دراجتين ناريتين منزل مواطن مدني في قرية العوجة غربي مدينة المزيريب بريف درعا الغربي، مما أدى لإصابته.

-7 كانون الثاني، استهدف مجهولون سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام عبر زرع عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي “نمر – سملين” في ريف درعا الشمالي الغربي.

-7 كانون الثاني، اغتال مسلحون بالرصاص، عنصر مجند تابع للنظام السوري، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وجرت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار في المنطقة على خلفية عملية الاغتيال.

-9 كانون الثاني، أصيب شاب بجروح بليغة، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجده على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة نامر بريف درعا الشرقي، فيما لاذا المسلحون إلى جهة مجهولة.

-9 كانون الثاني، أصيب شاب متهم بالتعامل مع مليشيا “حزب الله” اللبناني بجروح، إثر استهداف منزله بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، على طريق الطيبة – المتاعية بريف درعا الشرقي.
وينحدر من بلدة الطيبة، ويعرف بارتباطه لـ “حزب الله” اللبناني، ومتهم بتجارة المخدرات، وله علاقة متينة مع ضباط ضمن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.

-9 كانون الثاني، أقدم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية على رمي قنبلة يدوية، على عناصر دورية أمنية تابعة للنظام المتمركزة بالقرب ساحة بصرى جنوبي مدينة درعا، قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة.

-11 كانون الثاني، أصيب شاب بطلق ناري في منطقة “الفخذ” بالرصاص المباشر عبر استهدافه من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية، لاشتباههم أنه قد عرفهما أثناء تجواله في إحدى طرق مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
الجدير ذكره، أن المسلحين يتبعان للمجموعات المسؤولة عن الاغتيالات.

-12 كانون الثاني، قتل ضابط صف برتبة مساعد من مرتبات الفرقة 15 التابعة لقوات النظام إثر استهدافه بالرصاص على الطريق الحربي بين بلدتي تل شهاب وخراب الشحم في ريف درعا الغربي.

-16 كانون الثاني، قتل قيادي في إدارة المخابرات العامة، مقرب من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، إثر استهدافه بطلق ناري أثناء تواجده في أحد المنازل بمدينة الحارّة في ريف درعا الشمالي الغربي.
وفقا لمصادر المرصد السوري، فإن القتيل ينحدر من قرية نمر، حيث يتهمه الأهالي بمشاركته في عمليات المداهمة لمنازل المدنيين واعتقال العشرات من أبناء مدينة الحارة، وتربطه علاقات وثيقة مع مليشيا “حزب الله” اللبناني، ويقود مجموعة محلية تعمل لصالح إدارة المخابرات العامة في منطقة الجيدور، بعد إجرائه التسوية والمصالحة مع النظام في عام 2018، وعمل سابقاً كقيادي ضمن الفصائل المعارضة للنظام.

-16 كانون الثاني، قتلت فتاة في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي، كانت برفقة القيادي في “إدارة المخابرات العامة” المقرب من “حزب الله” اللبناني، الذي اغتيل إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، ويشار بأن الفتاة تنحدر من بلدة الحارة شمالي درعا، و تعرف بعلاقاتها الوطيدة مع ضباط النظام.

-17 كانون الثاني، تعرض مدير ناحية مدينة داعل بريف درعا الشمالي، لمحاولة اغتيال على يد مسلحين مجهولين، حيث أقدم المسلحون على إطلاق النار عليه بشكل مباشر أثناء تواجده في أحد شوارع المدينة أمام مبنى الناحية، مما أدى لإصابته بجراح نقل على إثرها للمشفى لتلقي العلاج.
يشار أنه ينحدر من محافظة دير الزور، وسبق أن هدد المطلوبين من أبناء مدينة داعل باعتقالهم وتسليمهم للنظام.