دمشق تعلن «تبريد حاويات» ميناء اللاذقية بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي

47

قال مدير الدفاع المدني في اللاذقية جلال داؤود، إن عملية «تبريد نهائية جارية للحاويات المحترقة» جراء القصف الإسرائيلي على مرفأ المدينة قبل نحو أسبوع.

وقُتل مسلحان مواليان للنظام السوري الأربعاء الماضي، متأثرَين بجروح أصيبا بها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف فجر الثلاثاء مرفأ اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وطالت الصواريخ الإسرائيلية، وفق الإعلام الرسمي السوري، ساحة الحاويات في المرفأ، في ثاني استهداف من نوعه يطال خلال الشهر الحالي هذا المرفق الحيوي. وكانت إسرائيل استهدفت ميناء اللاذقية للمرة الأولى في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأفاد «المرصد»، بأن «مسلحَين سوريين اثنين من المجموعات الموالية للنظام فارقا الحياة الأربعاء متأثرَين بجروح أصيبا بها خلال القصف»، مشيراً إلى إصابة ثلاثة عناصر آخرين.
ونقلت «سانا» عن قائد فوج إطفاء اللاذقية قوله، إنّ «المواد المستهدفة في الحاويات هي عبارة عن زيوت وقطع غيار الآليات والسيارات»، إلا أن «المرصد» أفاد بدوره بأن القصف استهدف «حاويات تضم أسلحة وذخائر لا يُعلم ما إذا كانت إيرانية المصدر».
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الأربعاء، أن الغارات «اللا أخلاقية» تعد مثلاً إضافياً على دور إسرائيل في «إثارة الأزمات في المنطقة». وقال، إن إسرائيل «تسخر من القوانين الدولية… عبر شنها غارات متكررة على الأراضي السورية بحجج كاذبة».
ونقلت صحيفة «الوطن»، أمس، عن داؤود، أن «عمليات التبريد تتواصل لليوم الثامن على التوالي، بعد إخماد منظومة الإطفاء للحرائق في ساحة الحاويات بفعل الاعتداء الإسرائيلي».
واستهدفت ضربة إسرائيلية سابقة في السابع من الشهر الحالي شحنة أسلحة إيرانية مخزّنة في ساحة الحاويات، وفق ما أفاد «المرصد» آنذاك، من دون تسجيل خسائر بشرية.

المصدر:الشرق الأوسط