ميدانياً.. جيش الإسلام يعدم قاتل أحد عناصره في مدينة الباب

35

محافظة حلب: نفذ فصيل “جيش الإسلام” صباح اليوم، حكما بالإعدام رمياً بالرصاص، بحق قاتل أحد عناصره، داخل مقراته المنتشرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد ساعات من قيام الشرطة العسكرية بتسليم القاتل إلى فصيل جيش الإسلام، دون إحالته للقضاء.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر من فصيل جيش الإسلام نفذوا حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق القاتل دون تقديمه للمحاكمة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا يوم أمس، بمقتل عنصر من فصيل “جيش الإسلام” من أبناء الغوطة الشرقية، جراء تعرضه لطلق ناري في الرأس من قبل مسلح آخر من أبناء الغوطة الشرقية، إثر خلاف بينهما على مبلغ مالي.
وبحسب نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المسلح قام باستدراج العنصر إلى مزرعة دواجن يملكها في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، وخلال اللقاء بين الطرفين حصل مشادّة كلامية بينهما من أجل مبلغ مالي، ليقدم المسلح على قتل العنصر بطلقة نارية من مسدس حربي ويرديه قتيلاً على الفور، عقب ذلك، قام بوضع الجثة في صندوق سيارة العنصر المغدور، وقاد السيارة إلى وسط مدينة الباب وتركها بمنتصف سوق المدينة.
وبعد البحث، تمكنت الشرطة العسكرية في مدينة الباب من إلقاء القبض على القاتل.
الجدير ذكره، أن ذوي العنصر طالبوا الشرطة العسكرية بمعاقبة القاتل وعدم المماطلة في التحقيقات وتحويله إلى القضاء لينال الجزاء العادل.
يأتي ذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.