دون التوصل لحل.. انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات في ريف القنيطرة 

53

 

محافظة القنيطرة: أفادت مصادر المرصد السوري، بانتهاء الجولة الأولى من المفاوضات التي تجري بين ممثلين عن النظام السوري ووجهاء من أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، دون التوصل لحل يرضي وجهاء المنطقة، فيما يتم التحضير لاجتماعات لاحقة، على خلفية الأحداث التي جرت في أم باطنة.
ووفقًا للمصادر، فإن قوات النظام طالبت بترحيل 10 مطلوبين من بلدة أم باطنة باتجاه الشمال، ممن شنوا هجوم تل كروم جبا، وتسوية أوضاع متخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية من البلدة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، قبل ساعات، بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، وفرضت طوقًا أمنيًا على البلدة، وسط مفاوضات تجري بين وجهاء من البلدة من جهة، وضباط من النظام من جهة أخرى، حيث اشترطت قوات النظام تهجير بعض الشبان والمطلوبين إلى الشمال السوري، وسط رفض شعبي حيال ذلك.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، توترًا كبيرًا تشهده القنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل، تمثل باستهداف قوات النظام لبلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط بالقذائف الصاروخية بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، بذريعة أن الهجوم المسلح على حاجز جبا مساء أمس انطلق منها، وسط نزوح لأهالي البلدة، وتخوف من اقتحام البلدة من قبل قوات النظام، إذا جرى إعطاء مهلة لساعات، يذكر أن حاجز جبا الذي تعرض لهجوم يقع قرب تل الكروم حيث تتمركز الميليشيات الموالية لإيران، وحزب الله اللبناني.
وأشار المرصد السوري قبل ساعات إلى أن مسلحين مجهولين، هاجموا نقطة عسكرية لقوات النظام في محيط قرية جبا بريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.