دون وجود ضمانات.. ثمانية عشر عائلة غادرت مخيم الركبان “المنسي” في الصحراء السورية منذ مطلع كانون الأول

25

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دفعة جديدة من العائلات غادرت مخيم الركبان الواقع في منطقة الـ 55 عند حدود الأردن – العراق – سوريا، حيث غادرت خمس عائلات من عشيرة “بني خالد” من المخيم باتجاه محافظة حمص وللعلم أن من يخرج من “عشيرة بني خالد” من المخيم يذهب عن طريق المدعو “مطرود الغفيلي” وهو أحد وجهاء العشيرة، ويعتبر من أبرز تجار المخدرات في محافظة حمص وتربطه علاقات قوية بـ “حزب الله” اللبناني وشقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد”

الدفعة الجديدة التي خرجت من الركبان هي الخامسة من العوائل التي خرجت منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول، والتي بلغ عددها 18 عائلة، يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل خروجهم وفق التالي:

 

 

– 20 ديسمبر/كانون الأول، خرجت دفعة تتكون من 4 عائلات من مخيم الركبان باتجاه محافظة حمص، وهم عائلة من مدينة دوما بريف دمشق وثلاث عائلات من عشيرة النعيم

– 20 ديسمبر/كانون الأول، غادرت ثلاث عائلات مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حمص نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم و تنحدر العوائل من منطقة ضمير بريف دمشق وريف حلب.

– 15 ديسمبر/كانون الأول، غادرت 6 عائلات من عشائر بني خالد والفواعرة و العمور مخيم الركبان، وعادت إلى مناطق سيطرة النظام بمحافظة حمص.

والجدير ذكره بأن عمليات الخروج من مخيم الركبان تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل غياب المنظمات، وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام فرص العمل داخل المخيم الذي تحول إلى “سجن كبير” منسي في الصحراء السورية يضم نحو 11 ألف عائلة نازحة من مناطق سورية عدة.

كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 12 ديسمبر/كانون الأول، إلى أن أجهزة النظام الأمنية، اعتقلت ثلاثة أشخاص بعد عودتهم من مخيم الركبان، إلى مناطق سيطرة النظام بمدينة حمص
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الأشخاص الثلاثة عادوا إلى مدينة حمص من مخيم الركبان في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم وأجروا “تسوية” أمنية وجرى وضعهم بإحدى مدارس مدينة حمص والتي حولتها قوات النظام إلى مايعرف بـ “مركز إيواء” للأشخاص الذين خضعوا لـ “التسويات والمصالحات”.