دي ميستورا: غداً يوم هام ومصيري في سوريا

27

سيكون يوم غد الجمعة مصيريا بشأن الهدنة في سوريا، حيث أعلن المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، أن قوة المهام الخاصة ستجتمع لأول مرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال دي ميستورا “سيكون يوم الغد هاما ومصيريا، سنبدأ منتصف اليوم بالنظر بقبول العمل على وقف الأعمال العدائية، وبعد ذلك فريق العمل المعني سيتحدث عن طرق التنفيذ، وبعد ذلك في التاسعة مساء بتوقيت جنيف سيكون هناك اجتماع لمجلس الأمن الذي سيكون على اتصال مع جنيف”.

ولكن الهدنة تخللها عائق جديد، هو الخطة (ب)، تلك الخطة التي أعلنت عنها واشنطن كبديل في حال فشل الهدنة، والتي أثارت قلق روسيا.

وحذر وزير الخارجية، سيرغي لافروف، من أنه ليس هناك خطة بديلة للهدنة ولن تكون. وأكدت متحدثة باسم الخارجية الروسية أن عملية وقف إطلاق النار مستمرة رغم محاولات بعض المسؤولين الأميركيين إفسادها.

عقبة أخرى تقف في وجه الهدنة المتأرجحة، موقف تركيا التي اعتبرت أن هذه الهدنة لا تعنيها، حيث أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن اتفاق وقف إطلاق النار غير ملزم لأنقرة المصممة على قصف قوات حماية الشعب الكردية.

من جانبه، قال ستيفان دي ميستورا، إنه يجب إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

وأضاف “يجب أن نقوم بالمزيد لإيصال المساعدات إلى 100 ألف سوري محاصر”، وشدد على أن المساعدات الطبية يجب أن تدخل للمحتاجين مع القوافل الإغاثية.

وأوضح دي ميستورا أنه سيعلن غدا الجمعة موعد الجولة التالية من محادثات السلام في جنيف.

وأضاف دي ميستورا للصحافيين أن الدول الأعضاء في “مجموعة الدعم الدولية لسوريا” ستعقد اجتماعا أيضا غدا لقوة المهام الخاصة بها، وسيكون هذا أول اجتماع لقوة المهام، ويأتي بعد خطة روسية أميركية لوقف القتال في سوريا.

المصدر: العربية.نت