وقال في مؤتمر صحافي بعد اجتماعه بالهيئة العليا للمفاوضات “طالبت بوقف مؤقت للنار تزامنا مع محادثات جنيف”، مبيناً أن وفد النظام رفض إقران المباحثات بمبادرات على الأرض.

وقال أيضاً “إن هناك حاجة لمزيد من العمل من جميع الأطراف، ولسنا مستعدين لإجراء محادثات من أجل المحادثات”، وأضاف أنه سيدعو الدول الداعمة لمحادثات سوريا للاجتماع فورا لحل القضايا.

وعبر دي ميستورا عن أمله في تحقيق انفراجة تخفف معاناة الشعب السوري.

وفي حديث تلفزيوني، مساء الثلاثاء، أشار دي ميستورا إلى أن محادثات جنيف آخر أمل لسوريا، وأكد أن الانهيار الكامل للمحادثات “محتمل دوما”، لكن “علينا قطعا محاولة ضمان عدم فشلها”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت محادثات جنيف قد تبوء بالفشل الذريع أجاب قائلا “هذا محتمل دوما، لاسيما بعد خمس سنوات من الحرب المروعة، حيث يكره كل طرف الآخر، وحيث تغيب الثقة تماما”.

وتابع “إذا فشلت هذه المرة بعدما حاولنا مرتين في مؤتمرات في جنيف فلن يكون هناك أمل آخر بالنسبة لسوريا. علينا قطعا محاولة ضمان عدم فشلها”.

المصدر: العربية.نت