راح ضحيتها 38 شهيداً.. الذكرى السنوية السادسة لمجزرة قرية حاس بريف إدلب الجنوبي

33

تمر اليوم الذكرى السنوية السادسة على وقوع واحدة من أفظع المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي التابع للنظام بريف إدلب، ففي مثل هذا اليوم 26 تشرين الأول من العام 2016، قصف طائرتان حربيتان يتبعان للنظام، الحي الجنوبي من قرية حاس بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدف القصف بنحو 10 صواريخ تجمع مدارس ابتدائية وإعدادية يحمل اسم تجمع الشهيد “كمال قلعجي”.

وتسبب القصف الجوي باستشهاد قرابة الـ38 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و6 سيدات، ويعود سبب وقوع هذا العدد الكبير من الشهداء بسبب “الغارات المزدوجة”، حيث تم استهداف أبنية المدارس بداية ثم جرى استهداف الطريق العام أثناء محاولة الطلاب الهروب خارج المدارس، ما يدل على تعمد قوات النظام إيقاع أكبر عدد من الشهداء بين صفوف المدنيين.

وشهدت مناطق إدلب وريفها طيلة السنوات الماضية من عمر الثورة السورية الكثير من المجازر على يد قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام ولسلاح الجو الروسي ما تسبب بوقوع مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، فضلاً عن الدمار الواسع في الأبنية السكنية.

يشار بأن طائرات الروس والنظام لا تزال تواصل قصفها بين الحين والآخر أماكن متعددة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، موقعة ضحايا ومصابين من المدنيين.