“رامي مخلوف” يضرب من جديد ويتنبأ بـ “زلزال اصطناعي” وعودة المهجرين ورفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية

73

كشف “رامي مخلوف” إبن خال رئيس النظام عما وصفه بالسر الذي حان وقته، عبر صفحته الرسمية على منصة “فيسبوك”، مشيراً بأن الله أكرمه بإقامة “الشريعة الإسلامية” منذ أكثر من 30 عاماً وقد أمره بأن ينقل الأقوال إلى أفعال “على حد وصفه”.
وقال “مخلوف” كانت هناك معارك صعبة مع هذه النفس الدنيوية الدنية على مدى سنوات كثيرة فبعد جهد كبير تمكنت بقوة الله وعونه بضبط جموحها وهذا ما سماه رسولنا الكريم “الجهاد الأكبر”.
وتنبأ “مخلوف” بما أسماه “الزلزال الإصطناعي” الذي سيحدث بعد أيام قائلاً “أما الزلزال الاصطناعي فهو بعد عدة أيام (والله أعلم من خلال استهداف أحد دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة وتكون قاسية وموجعة يستدعي الرد عليها (والله أعلم) ويكون الرد موجعاً ومهيناً للجوار فبعدها يعلو الضجيج وتكتم الأنفاس وترتجف القلوب ويغيب النوم عن العيون وتتحرك الجفون بشكل مجنون لكثرة الشهب الملعون”
وختم “مخلوف” حديثه بأن الزلزال سيعقبه عقد اتفاقيات وتعاون عربي ورفع العقوبات الاقتصادية عن النظام، والبدء بإعادة الإعمار وعودة رجال الأعمال والمهجرين إلى سوريا، حيث قال “تحدث المعجزة لحدث عظيم الجلال فيعم الصمت على الجميع فترتجف قلوب الضعفاء لغياب أشباه الأصهباء فيبدأ العالم بالتحرك خوفاً من الفوضى والتخبط ويسعون لتهدئة النفوس بدفع الفلوس مع تعاون عربي لوقف التدهور الجهنمي فتظهر الحلول بعد حل العلة والمعلول ويتفق الجميع على أن يكونوا حصناً منيع فتوقع الاتفاقات وترفع كامل العقوبات وتفتح القنوات لإعطاء كمية هائلة من التسهيلات بعد إخراج الحلفاء والطفيلياء وتدفق الأموال لإعادة الإعمار مع عودة رجال الأعمال فيعود المهجرين وتعود معهم العلاقات مع الآخرين والسلام”.
يشار بأن “رامي مخلوف” كثف خلال الفترة الأخيرة من نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” لتنبؤات ويتحدث عن حلول و انفراجات للواقع في سوريا، فضلاً عن ظهوره المتكرر عدة مرات متحدثاً عن قضايا تتعلق بالنظام محدثاً تفاعل من قبل متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي.