ردا على الاعتقالات التعسفية المتزايدة منذ مطلع أيلول.. وقفة احتجاجية لأبناء درعا تطالب بالإفراج عن المعتقلين

33

محافظة درعا: خرج العشرات من أبناء مدينة نوى بريف درعا الغربي، بوقفة احتجاجية، على خلفية الاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام بحق المدنيين في درعا وأريافها، وسط إغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة داخل شوارع المدينة، ومطالبتهم بالإفراج عن جميع المعتقلين.
ويستعرض المرصد السوري، أبرز حوادث الاعتقالات، منذ مطلع أيلول الجاري، التي غلبت عليها الطريقة التعسفية، ففي 12 أيلول الجاري، أن قوات النظام السوري اعتقلت مواطنا يبلغ من العمر “60 عاما” وهو من أبناء مدينة جاسم، على طريق بلدة عقربا في ريف درعا الشمالي.
وفي 11 أيلول الجاري، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لـ”قوات النظام”، مواطن من سكان درعا، على حاجز الأمن السياسي المتمركز قرب “موثبين دير البخت” بريف مدينة الصنمين شمالي درعا، دون معرفة التهم الموجه إليه، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وفي 11 أيلول الجاري،  أقدمت قوات النظام، على اعتقال شابين على الطريق الواصل بين مدينتي إنخل ونوى ضمن مناطق سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له بريف درعا الشمالي الغربي.
وفي 10 أيلول الجاري، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لـ”قوات النظام” قيادي سابق ضمن صفوف الفصائل المعارضة للنظام، ممن أجروا التسوية، على حواجز القنية بريف درعا الشمالي، دون معرفة التهم الموجه إليه، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
كما اعتقل عناصر من قوات النظام، نحو 10 مواطنين، بعد فشل الاجتماع في 7 أيلول بين مسؤولين في النظام السوري ووجهاء مدينة جاسم، وذلك على الطريق، الواصل بين مدينتي جاسم-نوى غربي درعا، عندما نصب قوات النظام حاجزا في الموقع.
وفي 8 أيلول الجاري، قامت الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام، بحملة اعتقالات واسعة،  طالت شبان، بحجة تخلفهم عن أداء “الخدمة الإلزامية”. واعتقلت قوات النظام أكثر من 10 شبان بالقرب من دوار البانوراما في درعا المحطة.