رستم غزالي يهاجم دول عربية ودول الخليج العربي ويتهمهم بدعم 10 آلاف مقاتل للسيطرة على بلدته وإقامة إمارة إسلامية.

50

ورد للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر رستم غزالي أحد أبرز القيادات الأمنية للنظام السوري، وهو يتحدث إلى عدد من الضباط والقيادات العسكرية في بلدة قرفا – مسقط رأسه، بريف محافظة درعا، وتحدث غزالي في الشريط قائلاً:: “”نحن نذرنا أرواحنا لحماية سوريا من المشروع التقسيمي الذي تخططه إسرائيل والأردن ودول الخليج والسعودية على رأسهم، ليفتتوا سوريا، وكان مخططهم احتلال قرفا واحتلال الاتستراد وإعلان الإمارة الإسلامية، وتشكيل الشريط الحدودي العازل لإسرائيل، ومقاومتكم أفشلت هذا المشروع، وكان من المقرر أن يحتلوا هذه البلدة الصامدة (قرفا) وأن يصلوا للاتستراد ويحاصروا كل مؤسسات الدولة الموجودة بدرعا، والتي هي مركز المحافظ ومؤسسات الدولة ومؤسسات المياه والصحة””.

 

وأضاف رستم غزالي:: “” الناس ليست مكترثة لا للملك ولا لمشروعه، والذي أمر في غرفة العمليات المشتركة مع إسرائيل، بالتحرك المفاجئ إلى قرفا، بعدد لا يقل عن 10 آلاف مقاتل، حيث جمعوهم من كل أنحاء محافظة درعا ومن القنيطرة ومن الأردن، ومعهم 100 دبابة ونحو 80 عربة مدربة، وعربات تحمل دوشكا وشيلكا، ولكنكم بصمودكم وثباتكم تركتوهم إلى أن وصلوا إلى المدى المجدي للنيران وفتحتم نيرانكم عليهم، فهربوا كالأغنام””.

 

كما قال القيادي الأمني البارز رستم غزالي “” أنه كان هناك تقاذف للمسؤوليات بين قيادات الفصائل حول الجهة المسؤولة عن الهزيمة، حيث تم دعوتهم إلى الاجتماع في بلدة معرية الواقعة على المثلث السوري الأردني الإسرائيلي، وهي ممر المساعدات والإسعافات والسيارات الصحية إلى إسرائيل، وحضر الاجتماع جنرال إسرائيلي كبير، واستمعوا للمسلحين حول معركة قرفا، وتساءلوا حول سقوط التلال والجبال وصمود قرية قرفا، وغرفة العمليات المشتركة تضم سعودي وقطري وأردني وتركي وإسرائيلي وامريكي، كما طلبوا تفسيراً من المسلحين حول سقوط نوى والشيخ مسكين ومناطق أخرى وصمود قرفا، وسألوهم عن خطأهم في تقييم نجاح المعركة”.

 

أيضاً ظهر في الشريط المصور الذي وردت نسخة منه للمرصد، تجوال رستم غزالي في بلدة قرفا، حيث قال لأحد الضباط المتواجدين في البلدة، بأن هذا أوان “تحرير حوران” ونريد أن “نرفع صور السيد رئيس ورايات سوريا والعلم السوري في كل بقاع حوران”، ليرد عليه الضابط بالقول:: ” كلهم تحت صرمايتك، انت بطل قبل الأحداث وفي الأحداث وبعد الاحداث”.

 

في حين ظهر في الشريط المصور صورة لمنزل يعتقد أنه قصر رستم غزالي الذي أحرق قبل أسابيع.

 

والجدير بالذكر أن نسخة من بيان وردت اليوم للمرصد السوري لحقوق الإنسان أعلنت فيه فصائل إسلامية ومقاتلة عن بدء معركة “(واخرجوهم من حيث أخرجوكم)” والتي تهدف الى السيطرة على بلدتي نامر وقرفا – مسقط رأس رستم غزالي، وضرب كل من الاهداف التالية “”: حاجز ابو كاسر وخربة غزالة وتل الخضر ومهجورة الخضر وتل عرار والملعب البلدي وكتيبة المدفعية””، وأضاف البيان:: “” كما نعلن أن الاتستراد الدولي منطقة عسكرية، لذلك نهيب بإخوتنا الشرفاء في جيش النظام الذين حالت الظروف دون التحاقهم بصفوف الثورة أن يسلموا أنفسهم ولهم الأمان ونتعهد بالحفاظ على دمائهم وأرواحهم””.