واندلعت أعمال عنف في ريف حماة الشمالي لمدة زادت عن الشهر، منذ شن مقاتلو المعارضة هجوما ضد قوات الحكومة انقلب ضدهم بسرعة وتحول حاليا إلى تقدم للجيش، في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي.

ووفقا لاتفاق دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة، كان من المفترض أن يتراجع القتال على مدى 6 أشهر في 4 “مناطق لتخفيف التوتر”، كان القتال فيها بين الجيش ومقاتلي المعارضة على أشده.

وقال المرصد إن قتالا دار أيضا في حي القابون في العاصمة دمشق.

ووقعت روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا التي تدعم جماعات معارضة مسلحة، على الاتفاق خلال محادثات لوقف إطلاق النار في أستانة عاصمة كازاخستان.

وقالت الحكومة السورية إنها تدعم المقترح، لكنها أضافت أنها ستواصل محاربة “الجماعات الإرهابية” في أنحاء البلاد، علما أن دمشق تعتبر كل جماعات المعارضة التي تقاتل ضد الحكومة إرهابية.

ورفضت جماعات المعارضة الاتفاق، وقالت إن إقامة مناطق خاصة يهدد بتقسيم البلاد، وإن أي دور لإيران غير مقبول، كما اعتبرت أن روسيا لم تستطع حمل الأسد على احترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.