رغم المناشدات والمطالبات لإيقاف عمليات التجنيد..“الشبيبة الثورية” تواصل تجنيد الأطفال ضمن مناطق الإدارة الذاتية

64

تواصل الشبيبة الثورية “جوانن شور شكر”، عمليات تجنيد الأطفال في مناطق الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والشرائع والمواثيق الدولية والأعراف والتقاليد، التي تحرم وترفض وتمنع استغلال الأطفال، رغم مطالبات الأهالي بإيقاف عمليات استغلال الأطفال وتجنيدهم لحمل السلاح، وفي سياق ذلك، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الطفل (ح .ن ) المنحدر من قرية كبكا بريف عامودا، التحق بمعسكرات “الشبيبة الثورية” بعد أن تم التغرير به من قِبل الشبيبة، حيث جرى نقل الطفل البالغ من العمر 13 عامًا إلى أحد المعسكرات في ريف مدينة القامشلي، وفي السياق ذاته، عمدت “الشبيبة الثورية” أيضا إلى تجنيد الطفل القاصر “م.ح” من أهالي حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

وفي الـ 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن “الشبيبة الثورية” جندت خلال الأيام الأخيرة الفائته الطفل “خ.ح” من أبناء مدينة القامشلي، وفي 24 نوفمبر، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن، ثلاث فتيات قاصرات وهم “آ.إ” و”ه.ع” و”أ.خ” من أبناء مدينة عامودا بريف الحسكة، جرى استغلال الخلافات مع ذويهن من قِبل “الشبيبة الثورية” وزجهن ضمن معسكراتها، خلال الأيام المنصرمة، بالإضافة إلى استقطاب فتاة قاصر قبل نحو شهرين، وهي من أبناء قرية بليسية بريف مدينة المالكية/ديريك، وزجها أيضًا ضمن معسكرات الشبيبة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس عن خروج ذوي قاصرات جرى تجنيدهن من قِبل الشبيبة الثورية” “جوانن شور شكر” بوقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، بحضور شخصيات من “المجلس الوطني الكردي” السوري المعارض، حيث طالب ذوي الفتيات بإعادة بناتهن ووقف عمليات تجنيد الأطفال من قِبل الشبيبة الثورية، وذلك من خلال لافتات رفعوها أمام مقر الأمم المتحدة جاء فيها ” التجنيد العسكري يبث الرعب في قلوب الأمهات – القاصرات شموع لا تطفوا شموعنا – أطفالنا الصغار هم قلم الحياة – كيف يحمّلون السلاح للأطفال؟”