رغم الوعود التي قيل أن الوفد المعارض قد تلقاها لمشاورات جنيف، الطائرات الروسية لا تزال تستهدف المناطق السورية والحصار لا يزال مستمراً

20

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى نحو 40 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية على عدة أحياء في مدينة حلب، ومناطق أخرى بريفيها الشمالي الشرقي، حيث استهدفت هذه الغارات قرى ومناطق بالريف الشرقي لحلب يشهد محيطها ومناطق قربها اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، بالإضافة لاستهداف مناطق بتل رفعت ومارع وعدة قرى وبلدات أخرى بالريف الشمالي لحلب، وأحياء الزبدية وكرم الطراب والمعصرانية والأنصاري والشيخ سعيد وبني زيد وأماكن أخرى تسيطر عليها الفصائل بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الموكامبو بمدينة حلب، وأنباء عن إصابات، كذلك استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات لقوات النظام في محور المنصورة بريف حلب الغربي.
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى 10 على الأقل بينهم ما لا يقل عن 3 أطفال وفتيان و4 مواطنات، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية، لمناطق في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، بينما نفذت طائرات حربية غارات استهدفت أماكن في منطقة موحسن بالريف الشرقي لدير الزور، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

 

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استشهد مقاتل في الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، كما فارق طفل الحياة في مدينة مضايا، جراء تردي حالته الصحية نتيجة حاجته للعلاج، وعدم نقله إلى خراج المدينة لتلقي العلاج، وذلك بالتزامن مع دخول وفد من الهلال الأحمر إلى المدينة، بغية الكشف عن عشرات الحالات التي تحتاج للعلاج الفوري، وتقييم خطورة حالاتهم، بهدف نقل الحرجة من هذه الحالات إلى مشافي لتلقي العلاج اللازم، ليرتفع إلى ما لا يقل عن 19 عدد المواطنين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مفارقتهم للحياة، جراء سوء حالاتهم الصحية في مدينة مضايا المحاذية للزبداني بريف دمشق، منذ دخول المساعدات إلى مدينة مضايا في الـ 11 من شهر كانون الثاني / يناير من العام الجاري، وحتى اليوم الـ 30 من الشهر ذاته، ومن بين المواطنين الذين فارقوا الحياة 3 أطفال على الأقل و4 مواطنات، حيث قضوا جراء نقص العلاج اللازم، وسوء حالاتهم الصحية، في المدينة، التي لا يزال نحو 400 مريض فيها، ينتظرون نقلهم منذ أيام إلى مشافي خارج المدينة، لتلقي العلاج، نتيجة تدهور حالتهم الصحية، الناجمة عن سوء الأوضاع الصحية والمعيشية التي شهدتها مدينة مضايا، خلال الأشهر الفائتة، وكان قد أبلغ مصدر موثوق في الأمم المتحدة، المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، أنه كان هناك بند أن تخرج الحالات المرضية بشكل متزامن من مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وفقاً للاتفاق الذي تم بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، وقوات النظام وحزب الله اللبناني من طرف آخر، كما يجدر الإشارة إلى أن نحو 400 حالة مرضية في مدينة مضايا، بحاجة للعلاج الفوري والنقل إلى مشافي خارج المدينة، وفقاً لمعاينة وفد من الأمم المتحدة والصليب الأحمر.