رغم بيانها “الإعلامي”.. حكومة “عبد الرحمن مصطفى” تواصل منع دخول قافلة “هنا سوريا” للمناطق المتضررة من فاجعة الزلازل لليوم الثالث على التوالي

32

محافظة حلب: تمر الساعات ولاتزال قافلة المساعدات الثالثة ضمن حملة “هنا سوريا”، القادمة من محافظة الرقة والتي تضم 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية مقدمة من أبناء محافظة الرقة متوقفة عند معبر”عون الدادات” بريف منبح، لليوم الثالث على التوالي، بسبب عدم الحصول على الموافقة من “الحكومة السورية المؤقتة ” ومترأسها “عبد الرحمن مصطفى” التي تدير الجانب المقابل للمعبر، وقد ناشد القائمون على القافلة بفتح المعبر لتسهيل دخولها للمناطق المنكوبة شمال غرب البلاد، التي تضررت بفعل الزلزال المدمر الذي اجتاح البلاد في السادس من شباط الفائت، وإلا سوف تعود أدراجها.
من جهتها نفت “الحكومة السورية المؤقتة” الاتهامات التي وجهت إليها، بتعطيل دخول المساعدات إلى مناطق منكوبة ذات أغلبية “كردية” في شمال سوريا بعد الزلزال، ورحبت بالبيان باستقبال أي مساعدات مقدمة، وأنها مستمرة في تيسير مهام كل القوافل الإنسانية وتسهيل وصولها إلى جميع السوريين المتضررين “دون تمييز على أي أساس مفترض أو متخيل في أذهان البعض”.
وأشار المرصد السوري أمس، أن قافلة المساعدات الثالثة ضمن حملة “هنا سوريا”، لازالت متوقفة عند معبر عون الدادات بريف منبح، بسبب عدم الحصول على الموافقة من الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” التي تدير الجانب المقابل للمعبر، وتضم القافلة 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية المقدمة من أبناء محافظة الرقة للمنكوبين من الزلزال.