رمياً بالرصاص.. رجل يقتل أخيه في مخيم للنزوح عند الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي

75

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، جريمة قتل شهدته مخيمات النزوح عند الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي، ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل، حيث قام شاب بقتل شقيقه عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر ضمن مخيم أهل الصبر قرب صلوة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الجريمة، يذكر أن القتيل نازح من قرية تل خنزير جنوب شرقي إدلب، يأتي ذلك في تصاعد الجرائم في مختلف الأراضي السوري وعلى اختلاف الجهات المسيطرة.
وكان المرصد السوري أشار قبل 3 أيام إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 15 عامًا تحت وطأة التعذيب، وأصيب شقيقه بجروح خطيرة، على يد أخيهم غير الشقيق، بالاشتراك مع والدته ووالده، بحجة عدم الانصياع لأوامر الزوجة، حيث قاموا بربط الطفلين الشقيقين بحبل وضربهما، ودهن جسد أحدهما “الضحية” بالمحروقات وإضرام النار في جسده عدة مرات، وبعد ذلك غادروا المكان، ليلقى حتفه أحدهما بعد ساعات، بينما لا يزال أخيه مكبلًا بالحبال في منزل بقرية الغبرة ضمن مناطق نفوذ قوات النظام السوري بريف البوكمال شرقي دير الزور.
وكان المرصد السوري قد رصد في 16 الشهر الجاري، جريمة مروعة بريف حماة، حيث أقدم رجل في قرية خان جلميدون التابعة لناحية جب رملة في ريف مصياف على قتل طفيله من خلال إطلاق النار عليهما بشكل مباشر، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن جثتي الطفلين وصلتا إلى مشفى مصياف الوطني، وقالت مصادر أن الوالد الذي قتل ولديه يعاني من اضطرابات و تم توقيفه سابقاً على خلفية محاولته الانتحار بواسطة قنبلة.