رياض حجاب تابع وبارك اتفاق التهجير والتغيير الديموغرافي في مضايا والزبداني والفوعة وكفريا والأمم المتحدة تتخلى عن إشرافها على تطبيق الاتفاق

26

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة، حول الاتفاق الذي جرى بخصوص عملية التهجير والإجلاء المزمع تنفيذها في الـ 4 من نيسان / أبريل الجاري من العام 2017، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد فإن الوفود المعارضة المفاوضة في العاصمة السويسرية جنيف، اعترضت على عملية التهجير والتغيير الديموغرافي التي من المزمع أن تجري في مضايا والزبداني والفوعة وكفريا وجنوب العاصمة دمشق برعاية قطرية، ليبادر المندوب القطري بالرد على الوفود هذه، مصرحاً أن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، كان موجوداً وحاضراً عند إقرار الاتفاق وتابع شخصياً الاتفاق وبارك العملية.

المصادر أضافت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأمم المتحدة تراجعت عن إشرافها على اتفاق ((الزبداني – مضايا – كفريا – الفوعة – جنوب دمشق))، بعد الضغوطات التي تعرضت لها حول أن إشرافها على هذا الاتفاق ينافي الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، ما دفع الأمم المتحدة للعزوف عن إشراف تنفيذ الاتفاق، واتخاذ قرار عدم المشاركة بهذه العملية المقرر بدء تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.

من جهة متصلة، تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من رصد رفض سكان من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشمالي الشرقي، فيما حصل المرصد على معلومات من جهات ومصادر موثوقة، أكدت بأن حزب الله اللبناني مارس ضغوطاً على الرافضين للاتفاق من سكان بلدتي الفوعة وكفريا، و أجبرهم على القبول بالاتفاق الذي يفضي إلى خروج كافة المدنيين والمسلحين الموالين للنظام من البلدتين نحو مناطق تسيطر عليها قوات النظام في محافظات أخرى، كما منعهم حزب الله اللبناني من إصدار أي بيان يعارض عملية الإجلاء هذه من البلدتين.

ضغوطات مشابهة مورست من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام على سكان مدينة مضايا المحاصرة من قبل النظام وحزب الله اللبناني، حيث أكدت عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري بأن أحرار الشام وتحرير الشام منعتا الأهالي الرافضين بغالبيتهم لاتفاق التهجير والتغيير الديموغرافي، من استصدار بيان حول رفضهم للاتفاق.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل 72 ساعة أن الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، ينص على:: “”

  • إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها٦٠ يوم على مرحلتين في مقابل::

  • اخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال.

  • وقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة ( يلدا ببيلا بيت سحم )

  • هدنة لمدة ٩ أشهر في المناطق المذكورة أعلاه

  • إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص.

  • إخلاء ١٥٠٠ أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة ( في المرحلة الثانية من الاتفاق ) بدون تحديد الأسماء ( لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام )

  • تقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل

  • إخلاء مخيم اليرموك ( مقاتلين للنصرة في المنطقة )””.

  • كما أن هناك بند لا يتعلق بالشأن السوري.”””