سعياً لاستمالة الأطفال.. المركز الثقافي الإيراني بدير الزور ينظّم رحلة ترفيهية لهم لزيارة المسجد الأموي والسيدة زينب بدمشق

محافظة دير الزور: نظّم المركز الثقافي الإيراني في حي القصور بمدينة دير الزور رحلة ترفيهية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 سنة، إلى الأماكن المقدسة في دمشق لـ “السيدة زينب” و”المسجد الأموي” و”مقام السيدة رقية”.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الأهالي في دير الزور باتوا يتخوفون على أطفالهم من تلك الرحلات التي تقدمها المراكز الثقافية بدير الزور عموماً، كونها تعمل على نشر فكر “ولي الفقيه” والخوف من إلحاقهم بمعسكرات تدريبية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 17 آذار الفائت، إلى أن المركز الثقافي الإيراني افتتح دورات تدريبية جديدة في مدينة دير الزور تتضمن الإسعافات الأولية والحلاقة وإدارة المكاتب واللغات الإنكليزية والفرنسية والفارسية ومحو الأمية، حيث تستمر كل دورة منها لمدة شهرين.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم زراعة كاميرات مراقبة داخل المركز الثقافي الإيراني في مدينة دير الزور، وشهد المركز إقبالاً كبيراً على الدوريات، حيث تراوحت الأعداد ما بين 200 إلى 300 شاب وشابة يتلقون التدريبات.
ويقدم المركز وجبات إفطار صباحية ويقيم رحلات ترفيهية للطلاب إلى الحدائق العامة التي رممها “الحرس الثوري” الإيراني خلال الفترة السابقة.